أكّد الملحق الثقافي بماليزيا الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيّل أن أبواب الملحقية مفتوحة لكل مبتعث في أي وقت ولافضل لأحد في ذلك، مشددًا على أن الطالب السعودي هو المحور الأساسي لعمل الملحقية، وأنه وزملاءه لم يأتوا إلى هنا إلا من أجلهم. جاء ذلك خلال لقائه بالطلاب الدارسين في ماليزيا، في حوار مفتوح بمقر النادي السعودي في كوالالمبور بحضور منسوبي الملحقية الثقافية. وتم خلال الاجتماع مناقشة سير العملية الأكاديمية في الجامعات الماليزية، إضافة إلى طرح بعض المقترحات التي من شأنها تطوير العمل الأكاديمي والثقافي، والقضاء على بعض المعوقات التي قد تواجه المبتعثين والوقوف على احتياجاتهم، بالإضافة إلى مناقشة تطوير تقنية المعلومات في الملحقية عبر بوابتها أو عبر منتدى الطلبة السعوديين. ودعا د. فصيل الطلاب إلى ضرورة الاهتمام بالجانب الأكاديمي والتحصيل العلمي المتميز للعودة إلى خدمة الوطن وكذلك الجانب الثقافي الذي يعتبر مكملاً وجزء من أهداف برنامج خادم الحرمين الشريفين. وعبر رئيس النادي السعودي بكوالالمبور مبتعث الدكتوراه إبراهيم التركي عن شكره وتقديره للدكتور فصيّل نيابةً عن زملائه المبتعثين في ماليزيا وقدم له درع النادي بهذه المناسبة. يذكر أن الملحق الثقافي وضع هاتف جواله الخاص وإيميله الخاص على الموقع الإلكتروني للقنصلية من أجل تسهيل التواصل مع الطلاب المبتعثين هناك.