صدقت شرعا المحكمة العامة بجدة أمس الأربعاء اعترافات المصري أحمد الجيزاوي الذي قام بتهريب حبوب «الزاناكس» المخدرة إلى المملكة العربية السعودية بالتزامن مع وصوله لمطار الملك عبدالعزيز. وكشفت مصادر مطلعة «للمدينة» انه تم احضار المتهم الجيزاوي أمس للمحكمة العامة بجدة برفقة الجهات الأمنية، حيث صادق على إقراره، وتضمنت أقواله أثناء محاضر استجوابه من جهات التحقيق التي باشرت التحقيق بقضيته، حيث تم إعادته لمكان إيقافه فور انتهائه من تصديق اعترافاته. وبينت المصادر نفسها أن مثل قضية الجيزاوي سيتم النظر فيها من قبل المحكمة العامة بحكم اختصاصها في مثل هذه القضية، حيث تخضع قضيته لنظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وبحسب المعطيات فهي تدخل في دائرة (التهريب)، باعتبار الكمية التي تجاوزت 21 ألف قرص والطريقة التي سلكها في محاولة تمريرها بإدخالها في عبوات للحليب وحافظات مصاحف. الجدير ذكره أن أحد مسؤولي مطار الملك عبدالعزيز قد كشف في أحد البرامج الإعلامية نص إقرار الجيزاوي، والذي تم بمحض ارداته حيث كان نصه كالتالي «أقر انا احمد محمد ثروت جواز سفر 5627816 ( ايه ) بتاريخ 2/3/ 2012 انه اثناء قدومي على رحلة الخطوط السعودية رقم 308 والتي وصلت صباح الاربعاء الموافق 25 / 6 / 1433 ه الساعة 5,40 دقيقة تسلمت عدد 3 حقائب تخصني وبتفتيشها من قبل موظف الجمارك عثر فيها على 8 علب حليب، وكان بداخلها اشرطة ادوية مخدرة منتج ( زاناكس )، وكذلك 3 علب لحفظ مصاحف القرآن الكريم وكانت معبأة من نوعية الحبوب المذكورة ، وهذا اقرار مني ( احمد محمد ثروت )».