احتلت متابعات عكاظ لقضية المحامي المصري أحمد محمد ثروت السيد، المعروف ب «أحمد الجيزاوي» صدارة الصحف المصرية. حيث نشرت صحف الأهرام وأخبار اليوم واليوم السابع متابعات عكاظ عن قيام هيئة التحقيق والادعاء العام بتحقيقاتها مع أحمد الجيزاوي المتهم بحيازة 21380 قرص زاناكس المخدر. وأن إجمالي الكمية المضبوطة بلغت 5354 جراما 5,35 كجم عثر عليها داخل ثمانية علب لحليب جهينة التي وضعت داخل ثلاثة صناديق لحفظ القرآن الكريم، وذكر المصدر أن هذه الأقراص يقتصر صرفها للمرضى النفسيين. وأشارت إلى أنه فور انتهاء هيئة التحقيق والادعاء العام سيتم إحالة الجيزاوي إلى المحكمة الجزئية في جدة، ومعه كافة أوراق القضية بالإضافة إلى إقرار اعتراف الجيزاوي بالتهريب، والذي وقع عليه لمسؤولي الجمارك بعد ضبطه عند بوابة تفتيش الأمتعة بالصالة الدولية داخل مطار الملك عبد العزيز في جدة، عند السادسة صباح يوم 17 أبريل، وهي أوراق رسمية عليها شعار «الجمارك السعودية»، بجانب محضر التحقيق الذي جرى معه داخل إدارة مكافحة المخدرات، و23 صورة توثق حيازته ومحاولته تهريب هذه الأقراص، وتسجيل فيديو يقر فيه بذلك شفهيا. وجاء في إقرار الجيزاوي بالتهريب «أقر أنا أحمد محمد ثروت السيد، مصري الجنسية، بموجب جواز سفر رقم (...) القادم من جمهورية مصر العربية بتأشيرة عمرة صادرة من سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة رقم (...)، بأنه تم القبض علي في الصالة الدولية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وفي حيازتي 21380 قرص زاناكس، حاولت تهريبها إلى المملكة العربية السعودية». الموقع نشر العديد من الصور للجيزاوي مع المخدرات التي قام بتهريبها إلى المملكة. فيما تفاعل مع الموضوع العديد من قراء الصحف المصريين الذين استهجنوا تصرف الجيزاوي الذي أدعى البطولة فيما ظهر أخيرا أنه مهرب للمخدرات، مؤكدين أنه من المعيب الخروج باحتجاجات تجاه السفارة السعودية، فيما تساءل عدد آخر من القراء عن ماذا سيفعل المصريون إذا ضبطوا تاجر مخدرات، مطالبين بعض التنظيمات المصرية بالكف عن ترويج الإشاعات وتشويه العلاقات السعودية المصرية، فيما نصح أحدهم أن المشاركين في المظاهرات سيندمون على ما يفعلونه أمام السفارة السعودية يوميا، فهؤلاء يتناسون أن هناك أكثر من مليونين من المصريين يعيشون في المملكة.