قتل أمس 15 عنصرًا نظاميًا من بينهم ضابطان في كمين نصب لهم في ريف حلب الشمالي الذي شهد اشتباكات عنيفة «بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان». وقال المرصد في بيان «قتل أمس 15 من قوات الأمن السورية بينهم ضابطان كبيران برتبة عقيد و13 من عناصر الأمن وذلك إثر كمين نصب لهم على طريق بلدة الراعي». وشهدت بلدة الراعي القريبة من الحدود التركية اشتباكات دامية، ما أسفر عن مقتل منشقين اثنين. وأعلن المرصد الحقوقي في بيان سابق «استشهد مقاتلان من المجموعات المسلحة المنشقة إثر اشتباكات وقعت في بلدة الراعي» القريبة من الحدود التركية. وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة في مدينة حرستا بين القوات النظامية من جهة، وجنود انشقوا عنها ومقاتلين من المجموعات المنشقة المسلحة من جهة أخرى أسفرت عن مقتل ستة جنود نظاميين. وفي محافظة دير الزور (شرق)، أفاد المرصد بتعرض قرية الدحلة لقصف القوات النظامية، فيما تعرضت مدينة القورية لحملة اعتقال ومداهمات وحرق لمنازل بعض النشطاء. وفي درعا (جنوب)، قتل مواطن بنيران القوات النظامية في منطقة اللجاة. فيما سمع صوت إطلاق رصاص كثيف في داعل. فيما أسفرت أعمال العنف أمس الأول عن مقتل 34 شخصًا على الأقل غالبيتهم من المدنيين، وفقًا للمرصد السوري.