قتل 15 عنصرا نظاميا من بينهم ضابطان فجر اليوم في كمين نصب لهم في ريف حلب الشمالي الذي شهد اشتباكات ليلية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان "قتل فجر اليوم 15 من قوات الأمن السورية بينهم ضابطان كبيران برتبة عقيد و13 من عناصر الأمن وذلك اثر كمين نصب لهم على طريق بلدة الراعي". وشهدت بلدة الراعي القريبة من الحدود التركية اشتباكات الليلة الماضية، ما أسفر عن مقتل منشقين اثنين. وقال المرصد في بيان سابق "استشهد مقاتلان من المجموعات المسلحة المنشقة إثر اشتباكات وقعت بعد منتصف الليلة الماضية في بلدة الراعي" القريبة من الحدود التركية. وشهدت مناطق ريف حلب عمليات عسكرية واسعة النطاق للقوات النظامية في الاسابيع الماضية، توقفت مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 12 من أبريل. إلا أن هذه العمليات تجددت في الأيام الماضية، بحسب ناشطين في تلك المناطق. وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة في مدينة حرستا ليلا واستمرت حتى الفجر بين القوات النظامية من جهة، وجنود انشقوا عنها ومقاتلين من المجموعات المنشقة المسلحة من جهة أخرى أسفرت عن مقتل 6 جنود نظاميين، بحسب المرصد. وتشهد مناطق ريف دمشق عمليات مستمرة للقوات النظامية لاسيما في مدينتي دوما وحرستا. وفي محافظة دير الزور (شرق)، أفاد المرصد بتعرض قرية الدحلة لقصف القوات النظامية، فيما تعرضت مدينة القورية لحملة اعتقال ومداهمات وحرق لمنازل بعض النشطاء. وفي درعا (جنوب)، قتل مواطن بنيران القوات النظامية في منطقة اللجاة، فيما سمع صوت إطلاق رصاص كثيف في داعل. وأسفرت أعمال العنف الثلاثاء عن مقتل 34 شخصا على الأقل غالبيتهم من المدنيين، وفقا للمرصد السوري.