رجح المحققون في شرطة جدة ان تكون حادثة نحر الوافد المقيم والطعنات التي تعرض لها كانت ناتجة بسبب محاولة المقيم نفسه للانتحار بعد ان كشفت التحقيقات الاولية عدم وجود اي اثار للعنف والمقاومة . وعمل المحققون بالشرطة الى احالة ملف حادثة المقيم الذي كان يعاني من قطع في عنقه وطعنات في بطنه وقطع في يده الى هيئة التحقيق والادعاءات مرجحة فرضية اقدامه على محاولة الانتحار . وكان تقرير الطبيب المعالج الذي استقبل المصاب، قد أشار فيه الى أن المقيم وصل وهو يعاني من جرح قطعي في رقبته وجرح في يده وطعنة في بطنه من أداة حادة ووجه المصاب ليخضع للعلاج وبعد استقرارا حالته الصحية افشى المقيم بمعلومات أشار فيها الى ان مجهولين اقتحموا منزله واعتدوا عليه وقاموا باصابته بطعنات بآلة حادة وفقد وعيه وفاق بعد تلقيه العلاج.. غير ان المحققين واجهوه بعدم وجود اي آثار لأشخاص آخرين كما أن رفاقه وزملاءه بالسكن اكدوا عدم سماعهم لأي اصوات او اعتداء او حتى طرقات على باب المنزل وهي التي زادت من نفي اقتحام مجهولين للسكن لتعزز معلومات علاقة عاطفية كان يعانيها المقيم من اقدامه على الانتحار خاصة وان تلك العلاقة العاطفية التي عاشها المقيم مع فتاة من بني جلدته لم تتم بعد ان رفضت اسرته الموافقة على زواجه من تلك الفتاة ومنعته من الارتباط بها. المتحدث الاعلامي في شرطة جدة العميد مسفر بن داخل الجعيد قال : ان النتائج التي تم الوصول اليها ترجح فرضية اقدام المقيم على الانتحار بسبب مشاكل عاطفية انتابته مؤخرا وقال انه تم احالة ملف الحادثة الى هيئة التحقيق والادعاء العام بجدة .