تبحث شرطة جدة عن جناة أقدموا على نحر مقيم عربي وقطعوا إحدى يديه وأصابوه بطعنة في بطنه قبل أن يغادروا مسرح الجريمة على حد إفادات المصاب والذي خضع لعملية جراحية دقيقة نجح الأطباء في إنقاذ حياته ليدلي بمعلومات عن الحادثة عن طريق الكتابة ، ويصف الجناة لرجال الأمن . تفاصيل السيناريو الدموي وقع في حي الفيصلية حسب تأكيدات مكتشف الجريمة والذي أكد عقب استدعائه ومباشرة التحقيق معه أنه حضر عند الثانية عشرة ظهرا وبمجرد دخوله المسكن شاهد «م ، ه ، ح» مضرجا بدمائه ، فيما ظهر قطع في رقبته وجرح في يديه بينما كان يمسك ببطنه. وأضاف عندها بادرت بالاتصال على عمه هاني رفعت والذي أشار انه اتصل بالجهات الأمنية والهلال الأحمر وغادر عمله على الفور متوجها نحو شقة ابن أخيه وما أن وصل حتى شاهد رجال الأمن والهلال الأحمر متواجدين. وقال عم المجني عليه ووفقا لعكاظ «شاهدت ابن أخي وقد أصيب بإصابات قاتلة وتم نقله الى مستشفى الملك فهد العام إلا انه لم يتم قبوله وتم تحويله الى مستشفى عرفان العام ليخضع الى عمليات جراحية عاجلة». مدير الطوارئ في مستشفى عرفان العام الدكتور سامي العراقي أكد خطورة حالة المصاب لحظه وصول وقال «كان مصابا بجرح قطعي في رقبته تم باستخدام أداة حادة وهو ما يعرف بالنحر، فيما كان مصابا في بطنه وهي عبارة عن طعنة نافذة وقطع في شرايين إحدى يديه وكان قد نزف دماء كثيرة لذا تم على الفور إدخاله غرفة العمليات على الفور وتم اجراء عمليات متلاحقة مع نقل دماء اليه وبفضل الله تم الحفاظ على حياته وهو الان في حالة مستقرة للغاية». واضاف الدكتور العراقي أنه تم تركيب الحنجرة والشرايين واعادتها لوضعها وتم اجراء مسح للبطن بهدف التأكد من عدم وجود نزيف داخلي او اصابات داخلية، واستطرد قائلا يحتاج المصاب الى عمليات اضافية خلال الفترة القادمة تجميلية وتكميلية خاصة انه لا يستطيع الحديث الآن من جراء ما تعرض له من اصابة. في الجانب الامني باشر فريق مختص من مركز شرطة الشمالية التحقيق في ملابسات الجريمة بمتابعة من مدير شرطة جدة والذي أصدر تعليماته بكشف غموض الحادثة خاصة أن المصاب تعرض لاصابات قاتلة من مجهولين تم فرض حراسة على المصاب بهدف استجوابه وهو ما تم بعد ان نجح في التواصل مع رجال الامن من خلال الكتابة بحضور عمه هاني رفعت ، إذ أكد انه سمع صوت طرقات على باب مسكنه ليفتحه عنده فاجأه شخصان من ذوي البشرة السمراء قاما بدفعه وباشرا الاعتداء عليه ومن ثم نجح احدهما بالامساك به فيما تولى الآخر نحره ومن ثم وجه اليه طعنة في بطنه واعقبه بقطع في شرايين يده». واضاف المجني عليه لضباط التحقيق عن طريق الكتابة انه ظل ينزف ولا يستطيع الحركة حتى حضر قريب له يسكن معه في الشقة عقبها اغمي عليه ولم يفق الا في المستشفى ، واشار المصاب الى أنه استلم خلال اليومين الماضيين رسائل تهديد من رقم لا يعرفه ليدون ذلك فريق التحقيق والذي انطلق في عمله بهدف كشف غموض الحادثة. من ناحيته أكد الناطق الإعلامي في شرطة جدة العميد مسفر الجعيد ملاحقة مجهولين أقدموا على نحر مقيم من جنسية عربية وإحداث قطع في إحدى يديه، وطعنوه طعنة في بطنه استلزمت خضوعه لعمليات جراحية أسهمت في إنقاذ حياته بعد مشيئة الله تعالى، وقال العميد مسفر الجعيد: المصاب تم تسجيل أقواله عن طريق استجوابه كتابة بعد عجزه عن الكلام لقطع حنجرته، وأكد المجني عليه دخول شخصين من ذوي البشرة السمراء الى مسكنه والاقدام على الاعتداء عليه، مؤكدا عدم وجود أي معلومات اضافية غير التي أدلى بها المصاب. وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغا من أحد أقارب المصاب أكد فيه تعرضه للذبح والطعن لتستنفر كل جهودها، وقد باشرت مسرح الحادثة وقامت بايفاد خبراء من الأدلة الجنائية لرفع كافة البصمات والأدلة من مسرح الحادثة والاستماع لافادات بعض الساكنين بجواره بحثا عن كشف غموض الحادثة. المصاب خضع لعمليات طبية أكد الفريق الطبي صعوبتها، فقد كان مصابا بجرح قطعي في رقبته، وأصيب أيضا في بطنه إصابة خطيرة وهي عبارة عن طعنة نافذة وقطع في شرايين إحدى يديه، وتم إنقاذ حياته، وهو الآن في حالة مستقرة للغاية. المجني عليه أكد انه سمع صوت طرقات على باب مسكنه ففتحه وعندها فاجأه شخصان من ذوي البشرة السمراء وقاما بدفعه وقاما بالاعتداء عليه.