نفى مصدر أمنى مصري ما تردد من قبل هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائلية بأن الوضع الأمني في سيناء خطير، وقال: إن الحالة الأمنية مستقرة،مطالبًا بعدم القلق من التصريحات الإسرائلية التي تأتي تزامنًا مع الموسم الصيفي التي تكتظ فيه سواحل سيناء بالسياح. وقال المصدر ل»المدينة» إن وزارة الداخلية تنفذ خطة انتشار أمني محكم بجميع أرجاء المحافظة. وأضاف لا داعي للقلق أوالتوتر في مناطق وسط سيناء، مشيرًا إلى الحشود الإسرائيلية المتواصلة منذ سبعة أيام على الحدود، ونشر أعداد كبيرة من الجنود والمدرعات وطائرات الهليكوبتر،علاوة على استمرار بناء الجدار العازل الذي وصل من رأس النقب إلى منطقة الكونتلا. وكانت هيئة مكافحة الإرهاب في ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي حثت الإسرائيليين الموجودين في سيناء على مغادرة المنطقة «فورًا» والعودة لإسرائيل. وأوصت الهيئة أمس السبت كل من ينوي السفر إلى سيناء بالامتناع عن ذلك، وطلبت من عائلات إسرائيلية الاتصال بأقربائها الموجودين في سيناء وإبلاغهم بهذا الإنذار. وأكد اللواء صالح المصري مدير أمن شمال سيناءل»المدينة» على استقرار الوضع في المحافظة وعلى الحدود، مشيرًا إلى أن قوات الأمن المركزي العاملة على الحدود المصرية الإسرائيلية منتشرة في أمكانها المخصصة لها. وأضاف: إن الحشود الإسرائيلية ليست وليدة اليوم، فمنذ قرابة شهر تقريبًا لوحظ وجود آليات وطائرات مروحية وقوات كبيرة على الحدود قريبة من الجدار العازل الجديد الذي تبنيه إسرائيل.