واصل مؤيدو المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة المصرية حازم صلاح أبو إسماعيل اعتصامهم أمس داخل ميدان التحرير، وأغلق عدد منهم جميع المنافذ المؤدية إلى الميدان بعد أن وضعوا الحواجز الحديدية، ومنعوا حركة المرور به، ما أدى إلى إصابة الميدان والمحلات التجارية بالشلل التام، كما قاموا بتفتيش المترددين على مقر الاعتصام، ومنع مرور أي شخص إلا بعد إشهار البطاقة الشخصية. وأكد أنصار أبو إسماعيل استمرارهم في الاعتصام لحين حل اللجنة العليا للانتخابات، وفضح التزوير الذي تم في قضية جنسية والدة أبو إسماعيل «حسبما يقولون»، رافعين أعلامًا سوداء مكتوب عليها «لا إله إلا الله محمد رسول الله» اعتراضًا على استبعاد أبو إسماعيل من انتخابات الرئاسة. واستمر وجود الباعة الجائلين بمختلف أرجاء الميدان، حيث وقعت اشتباكات صباح أمس بينهم وبين عدد من المعتصمين. من جانبه، قال الدكتور محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين والمتحدث الإعلامي باسمها «من المقرر أن يتم اتخاذ خطوات تصعيدية بناءً على رد المجلس العسكري بشأن المطالب التي رفعها الشعب المصري في مليونية «تسليم السلطة» الجمعة الماضية». وأضاف «إننا طالبنا المجلس العسكري بتحديد موقفه من تسليم السلطة في الموعد المحدد له يوم 30 يونيو، بالإضافة إلى احترام إرادة مجلسي الشعب والشورى في تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور». وأوضح غزلان أنه في حال عدم رفع يده «أي المجلس العسكري» عن الدستور سيتم اتخاذ خطوات تصعيدية سلمية، مؤكدًا ضرورة إظهار موقف المجلس العسكري من ترشح الفلول لمنصب رئاسة الجمهورية.