أوضح مدير إدارة الإعلام في أمانة المدينةالمنورة علي بن مبارك العلوي فى رده على شكوى سكان حى الوعيرات من نقص الخدمات أن إجراءات عدة تتخذ لاستكمال طلبات إيصال خدمة التيار الكهربائي للمنازل التي ليس لدى أصحابها صكوك شرعية وقال إن من تلك الإجراءات التقيد من قبل الجهات المختصة بالأمانة بما ورد بالأمر السامي رقم 136 في 14/05/1429ه من خلال استقبال الطلبات خلال الفترة المحددة من تاريخ صدور القرار لمدة سنتين وفي حال استكمال جميع الإجراءات المنظمة من قبل صاحب الطلب تتم الموافقة ومن ثم يتم مخاطبة شركة كهرباء المدينة بعدم ممانعة الأمانة من إيصال خدمة التيار الكهربائي لمنزل المواطن. ورداً على سؤال «المدينة» حول أسباب عدم إيصال التيار الكهربائي لبعض المنازل أجاب العلوي بأن ذلك يرجع لعدم تعبئة النماذج الخاصة بطلب الخدمة من قبل لجنة الإزالة بالإضافة إلى عدم اكتمال الإجراءات المنظمة لإيصال الخدمة. خدمات الإنارة وكان عدد من سكان حي الوعيرات بمخطط حمراء الأسد في المدينةالمنورة يعانون من نقص واضح في خدمات الإنارة والسفلتة وقال المتحدثون إن مطالبهم المرفوعة بإدخال الكهرباء لدى الجهات المعنية لم تحسم بعد رغم نظاميتها ووجود حيّهم داخل النطاق العمراني لافتين الى غياب المؤسسات التعليمية داخل الحي ولم يغفل المتحدثون الإشارة الى اعتمادهم الكلى على الوايتات غالية السعر وذلك فى محاولة للتغلب على ندرة المياه «المدينة» التقت عددا من سكان «الوعيرات» واستمعت إلى مطالبهم. بلا كهرباء عبدالله الرويتعي قال: إنهم قاموا بتقديم عدة معاملات من أجل إدخال الكهرباء إلى الحي إلا أن الخدمة لم تصل إلينا حتى الآن منذ مايقارب 10 سنوات، وأرجع الرويتعي أسباب عدم وصول الكهرباء إليهم لتعنت مسؤولي الأمانة وعدم تقيدهم بالأنظمة، وقال الرويتعي إنه يملك صكًا شرعيًا لمنزله وكذلك العديد من المواطنين والحي موجود فيه خدمة الكهرباء حيث تم إيصال الخدمة لبعض المنازل في الحي مما يدل على قدرة المسؤولين على إدخال الكهرباء إلى منازلهم وهذا أمر يدعو للتساؤل. رسوم باهظة سالم البلادي يقول التكاليف العالية لخدمة الكهرباء والتي تأتيهم عبر المواتير أرهقتهم حيث يقول البلادي إنهم يضطرون لدفع 250 ريالا شهرياً للمتعهد بالإضافة إلى رسم سنوي مقداره 1000 ريال، وأضاف البلادي أن الحي لا توجد به سفلتة ولا إنارة حيث إنهم يعمدون قضاء حوائجهم وقت النهار فضلاً عن رداءة الخط الترابي والذي أصاب مركباتهم بالتهالك، وتابع البلادي: أنهم يعمدون إلى جلب الوايتات ذات السعر المرتفع من أجل تأمين مسلتزماتهم اليومية حيث إن خدمة المياه هي الأخرى غير متوفرة في الحي مما أصابهم بالتعب والإحباط. الدوائر الحكومية محمد الحربي قال إنهم أحضروا المجلس البلدي من أجل النظر في وضع الخدمات داخل الحي ولكن المجلس البلدي لم يفعل أي شيء، وأبدى الحربي إنزعاجه من غياب الدوائر الحكومية في الحي حيث لا يوجد في الحي لا مركز صحي ولا أي منشأة تعليمية ولا مركز للهلال الأحمر ولا مركز للدفاع المدني حيث إن أقرب مركز للدفاع المدني هو مركز الميقات وهذا يبعد مسافة طويلة عن حيّهم مما يزيد نسبة الأضرار في حال وقوع مكروه.