طالب عدد من سكان حي الوعيرات غرب المدينةالمنورة بضرورة توفير خدمات الكهرباء والماء والسفلتة مؤكدين مراجعتهم مرات ومرات للجهات الحكومية دون أي فائدة وقالوا: إن مقاولا استغل حاجتهم للكهرباء وقام بتأمين المواتير لهم مقابل 250 ريالا شهريا مع دفع ألف ريال عند التقديم ويمنع عنهم استخدام مكيفات الفريون وأجمع المتحدثون على أن الحي يفتقر لمركز صحي ومدارس لجميع المراحل. بلا كهرباء معيض السحيمي قال: نعاني من عدم تمديد الكهرباء لمنازلنا وكذلك عدم توفير السفلتة لمدخل الحي وينقصنا أيضا عدم وجود مدارس لجميع المراحل ونطالب بوجود مركز صحي للحي حيث عدد سكان الحي يصل لأكثر من 2800 شخص يسكنون في أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية أغلبها بصكوك شرعية والبعض منها صكوكها مازالت في المحكمة تحت الإجراءات ونحن قمنا بفتح شوارع لكي توصلنا لمنازلنا ولكنها شوارع ترابية تحتاج لسفلته وترصيف وتشجير ومنذ عام 1417 ونحن نراجع شركة الكهرباء دون أي نتيجة تذكر مما جعلنا نستعين بأحد المقاولين ممن أمّنوا للحي مواتير كهرباء من تاريخ 1421 وقام بتوصيلها للمنازل مقابل 250 ريالا للشهر الواحد لكل منزل ومع هذا نمنع من المكيفات الفريون ولا نستعمل غير مكيفات الصحراوي وهذه معاناتنا منذ عشرات السنين !! منازلنا بصكوك حميد الرويتعي قال: منزلي ليس له صك وجميع أوراقه موجودة في المحكمة ونحن نعاني من عدم توفير الخدمات التي يتمتع بها كل مواطن ومنها الكهرباء وأنا أعلم أن هناك توجيهات تقول أن تدخل الكهرباء في كل منزل حتى لو في قمم الجبال واستثنوا البيوت التي ليس عليه صكوك أن تدخل لها الكهرباء ولكن هذا القرار لم يفعّل ولم يخدمنا نحن أهالي المدينةالمنورة والغريب في الأمر حتى البيوت التي بصكوك شرعية لم تصلها الكهرباء، وقال سليم سالم وسليمان بن عبيد نطالب الجهات المسؤولة كلا فيما يخصه بأن ينظروا إلينا بعين العطف ويرحمونا من هذا العذاب الذي نعيشه ونطالب بإيصال التيار الكهربائي لحي الوعيرات ونحن أكثر من 2500 نسمة بدون كهرباء ولا خدمات تجعلنا نشعر بأننا عايشين مثل غيرنا ممن لديهم جميع الخدمات داخل أحيائهم ولا نستطيع استخدم النت كما لا يوجد لدينا مستوصف يعالج المرضى ولو في الفترة المسائية على أقل تقدير حيث هناك العجزة والفقير والمطلقة والأرملة ولا يستطيعون الذهاب لأقرب مركز صحي وهو (أبيار على) لبُعد المكان حيث هذا الحي يبعد عن أبار علي لأكثر من 7 كيلوات ذهابا ومثلها إيابا وهناك مشقة حتى على من لديه مواصلات ونسترحم المسؤولين بأن يوصلوا لنا الخدمات لحي الوعيرات. السفلتة والتشجير وقال علي حسن الشهري: نحن نطالب منذ عشرات السنين ولم نجد من يستجيب لمطالبنا رغم أن ميزانية الدولة لهذا العام كرست لصالح المواطن وتقديم جميع الخدمات له ونحن ما زلنا نعاني من عدم وجود الكهرباء للحي وسفلتة الحي وترصيفه وتشجيره والحقيقة أن إدارة المياه حي الجهة الوحيدة التي تعاونت معنا ووفرت للمساكين والضعفاء وخاصة المسجلين في الضمان الاجتماعي حيث وفرت لهم وايتات ماء كلا حسب عدد أسرته ولكن هناك البقية ما زالوا ينتظرون الماء أن يصلهم عبر تمديد الشبكة الرئيسية. 8 مواتير بخيت الصاعدي متعهد الكهرباء لحي الوعيرات قال: وفرت لسكان الحي منذ عام 1421 أكثر من 8 مواتير توليد الكهرباء وأدخلت الكهرباء حتى هذه اللحظة ل 86 بيتا ولدي طلبات أخرى من بقية السكان تصل لأكثر من 1500 طلب يطلبون أن أوصل لهم الكهرباء واعتذرت لهم لأن مكائن الكهرباء لا تتحمل وفيها مواتير قد تكسرت بسبب الضغط عليها وكل مكينة تكلف ما يقارب 70 ألفا وفيها الذي يصل قيمتها 50 ألف ريال وبيني وبين سكان الحي عقد على أن يتم دفع 250 ريالا لكل منزل مع دفع ألف ريال عند التقديم كما هناك شرط بيني وبينهم وهو عدم تشغيل المكيفات نوع فريون والاكتفاء بالمكيف الصحراوي وأنا في مشاكل مع أصحاب البيوت لعدم السداد الشهري من جهة أخرى أكد مسؤول في شركة الكهرباء أن الحي وضعت له دراسة خاصة وسوف ترفع نتائجها لمقام الوزارة لكي يتم اعتمادها ومن ثم توضع ضمن المشاريع الجديدة التي ستنفذ قريبا. شبكة مياه مدير عام إدارة المياه المهندس نبيل إزمرلي أوضح أن الحي يحتاج لتأسيس شبكة ولأن الحي يبعد عن العمران ب 7 كم يصعب علينا حاليا تأسيس شبكة جديدة مشيرا أنه تم تأمين وايتات خاصة حسب عدد كل أسرة تقوم بإيصال الماء للحي لحين رفع الدراسة النهائية للحي.