وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بضرورة متابعة البلاغات التي ترد من المواطنين عن نقص الخدمات المقدمة لهم والمشاريع المتعثرة أو المتأخرة والتي لا تنفذ حسب المواصفات المعدة لها، واكد على ضرورة الوقوف على ما يبلغ عنه ومعرفة الحقيقة ومساءلة المقصرين، جاء ذلك في برقية تلقتها الهيئة من المقام السامي في 23/05/1433ه. من جانبه، اشاد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد بن عبد الله الشريف، بالدعم الكبير الذي تلقاه الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد من خادم الحرمين وقال : إن تنفيذ المشاريع والخدمات مسؤولية مشتركة بين كافة القطاعات كل فيما يخصه معربا عن امله في أن يتم ذلك بصورة تتلاءم مع المواصفات المعدة لها والعقود المبرمة لشأنها، والميزانيات المرصودة لها". وأضاف: "أن الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد بمنطلقاتها، وأهدافها، وسائلها، تستلزم برامج إصلاحية شاملة تستمد قوتها من تعاون الأجهزة الحكومية ومشاركة أفراد المجتمع ومؤسساته، وبذل الجهود واتخاذ الوسائل التي من شأنها تحقيق الرفاهية والاستقرار لأفراد للمجتمع، كي يسهم كل مواطن بفاعلية في بناء نهضة بلده، منوها في ذات السياق بأهمية دور المواطن في إبلاغ الهيئة عما يلاحظه من قصور وإهمال في أداء الخدمات ودور الإعلام بكافة وسائله في الكشف عن الخلل والقصور في الخدمات التي تلامس حياة المواطن". وكانت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، عرضت على المقام السامي من واقع ما يردها من بلاغات المواطنين، عن قصور وإهمال في بعض المشاريع والخدمات العامة، بعد أن تأكدت من ذلك من خلال جولات المهندسين والمفتشين التابعين لها، ورات الهيئة أن تنفيذ كثير من المشاريع والخدمات لا يرقى إلى المستوى الذي يؤكد عليه خادم الحرمين في كل مناسبة، وهو أن تصل الخدمات للمواطنين على أفضل مستوى.