أعلنت جامعة طوكيو أنها بصدد إجراء تجارب لتقنية جهاز جديد يُسمّى HMD يعمل على الخلايا العصبية بالدماغ للشعور بتذوق الطعام بدون تناوله "يعني طقطقت أسنان وبس"، بهذه التقنية تكون اليابان قد ساهمت بشكل جذري في حل أزمة غلاء المواد الغذائية التي اجتاحت العالم. وتصورت أن تقوم كل عائلة في المجتمعات العربية "المغلوب على أمرها، كونها أصبحت عاجزة عن تأمين أبسط احتياجاتها من المواد الغذائية"، لاقتناء هذا الجهاز، وإيداعه في غرفة الطعام ليتلذذ أفراد الأسرة الواحدة بتناول ما طاب لهم من الطعام، بدون أن يصابوا بالتخمة، أو ارتفاع في ضغط الدم، والكولسترول، أو حتى زيادة في الوزن، وبذلك يساهم مع وزارة الصحة في تقليص عدد المرضى الذين يعانون من هذه الأمراض؛ بشرط أن تقوم بتسهيل الاستثمار في إنشاء وتشغيل المصحات العقلية لكون مرتاديها سوف يزداد أعدادهم. ولنا أن نتخيّل أنه ليس فقط بإمكان الفرد الاستمتاع بأنواع وأصناف عديدة من الخضراوات والفواكه والتي ارتفعت بعض أسعارها بنسبة 300%، بل بالإمكان الاستمتاع بالكافيار الروسي، والاستاكوزا الأمريكية، والسلمون الاسكتلندي، ودعوة أهل الحي على وليمة (أكل هوا) بدون إرهاق سيدة المنزل بتجهيز طاولة الطعام، ولا الخادمة بغسيل الأواني والمواعين. همسة: الرياح العاتية التي عصفت بكافة أرجاء المعمورة تنذر بكارثة بيئية، وندرة المواد الغذائية، وقد اتخذت بعض الدول العربية خطوات إيجابية ملموسة تجاه تلك الظاهرة؛ بإنشاء جمعيات تعاونية استهلاكية هدفها تأمين المواد الغذائية الأساسية بأسعار تنافسية لتوفير أبسط السبل المعيشية لمواطنيها. [email protected]