تعكف لجنة عسكرية يمنية خلال الساعات المقبلة على دراسة خياراتها تجاه استمرار تمرد قادة عسكريين من أقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على قرارات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بإقالتهم من مواقعهم، خاصة بعد انتهاء المهلة الممنوحة لها، بحسب مصدر عسكري يمني تحدث ل»المدينة». وأشار المصدر إلى أن اللجنة تتجه إلى مخاطبة الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وكذلك مخاطبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ عقوبات دولية فوراً ضد أولئك القادة العسكريين ومن يقف خلف تمردهم. ولم يستبعد أن تضيف اللجنة العسكرية في طلبها من مجلس الأمن فرض عقوبات على قيادات مؤتمرية تمارس التحريض السياسي لإعاقة تنفيذ المبادرة الخليجية. وكشف مصدر عسكري آخر أن توجيهات رئاسية صدرت لقائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء علي محسن الأحمر برفع الجاهزية القتالية للجيش المؤيد للثورة، تحسباً لتفجير الوضع العسكري ومواجهات محتملة مع القوات الموالية لصالح وأقاربه، خاصة بعد ورود أنباء عن مغادرة تعزيزات عسكرية تابعة لقوات الحرس الجمهوري والشرطة العسكرية الموالية لصالح مساء الاثنين مدينة ذمار إلى صنعاء. إلى ذلك، قتل خمسة من عناصر القاعدة في غارة جوية على شبوة حيث ينشط التنظيم في جنوب شرق اليمن، كما اكد الثلاثاء مسؤول يمني في الادارة المحلية. وقال المسؤول: إن الرجال الخمسة استهدفوا مساء الاثنين في منطقة خرامة بين عزان والحوطة.