مواليد محافظة قنا، انضم إلى الجيش عام 1954، ثم أرسل في بعثة ليتلقى العلوم العسكرية في أكاديمية فرونزي بموسكو بالاتحاد السوفيتي السابق، لديه مؤهلات علمية وعسكرية، فهو حاصل على ماجستير في العلوم العسكرية، إضافة إلى ماجستير في العلوم السياسية من جامعة القاهرة. تقلد سليمان مناصب عدة. شارك عمر سليمان في حرب اليمن، وبدأت صلة اللواء سليمان بالاستخبارات منتصف الثمانينيات حينما عين قائدًا للمخابرات العسكرية، ليتسلم بعد ذلك رئاسة جهاز الاستخبارات العامة سنة 1993. وظل معروفًا لفترة طويلة في أوساط المخابرات المصرية المختلفة، ليبدأ منذ العام 2000 ظهوره العلني عبر سلسلة الجولات الخارجية بين غزة ورام الله والقدس المحتلة وتل أبيب ممثلاً للوساطة المصرية في القضية الفلسطينية. كما قاد وساطات عديدة أخرى بين حركتي حماس وفتح، وقام بالوساطة أيضًا سنة 2006 لحل قضية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عبر الاتصالات المتعددة مع كل من إسرائيل والحكومة الفلسطينية وقيادة حماس. ويعتبر المسؤول عن ملف إدارة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من الجانب المصري، لقبه كثيرون ب»العقرب السام»، رشح نفسه للانتخابات الرئاسية المصرية، رُحّب به من الجانب الإسرائيلي، إلا أنه يبقى محسوبًا على نظام خلعته ثورة مجيدة.. فلمن سيكون التأثير.. العقرب السام.. أم الثورة المصرية؟