أكد بانى نهضة ماليزيا الحديثة الدكتور مهاتير محمد أن المشاركة الشعبية فى «القرار» هي الجسر الآمن للخروج من الأزمات وبيّن فى حوار أجرته معه «المدينة». ورغم إعجابه بالثورات العربية، أكد مهاتير ضرورة إنهاء حالة التوتر التي تحياها الدول الرئيسة والمؤثرة على الخارطة مطالبًا بإنهاء التظاهرات والتجمعات واصفًا إياها ب»الطاردة للاستثمار» والأرض الخصبة لميلاد البطالة. وزاد قائلاً: فى رأيي أن أهم عوامل الخروج من الأزمات بكافة أشكالها يتمثل فى التأكيد على أهمية الحوار بين القادة وأبناء الشعب وهذا ما اتخذته ماليزيا أسلوبًا خلال تعرضها لأى أزمة. ونصح مهاتير الحكومات العربية بالاهتمام بتنويع مصادر الدخل وعدم الاكتفاء بمصدر واحد لأن الاعتماد على «مورد واحد» يعرض البلاد للإنهيار حال فقدانه. ويرى مهاتير محمد أن نجاح التجربة الماليزية يعود للمواطن والحكومة واللذين أرادا لها النجاح كما تمكنت ماليزيا من استثمار طاقات أبناء شعبها خير استثمار واعتبرت الاستثمار فى البشر أهم دعائم تنميتها.