شدد المخرج المصري خالد يوسف على رفضه إخراج فيلم تنتجه جماعة الإخوان المسلمون في مصر؛ وذلك لأن له رؤية إخراجية للعمل الفني لا يريد أن يتحكم فيها أحد، ومشيرًا إلى أن من حق الإخوان إنتاج أفلام تبرز فكرهم، ولكن الحكم في النهاية سيكون للجمهور. وأضاف يوسف: إن الإخوان المسلمين لن يستطيعوا تقديم سينما إلا بقوانين السينما وليس بقوانين الجماعة، لأن قوانين السينما هي الحاكمة، فالإخوان هم القادمون على العمل السينمائي، وعليهم الالتزام بأسسه وضوابطه، والإخلال بهذه الضوابط سيؤدي إلى الإخلال بالعمل السينمائي. وقال إنه يتحاور كثيرًا مع زوجته شاليمار شربتلي فيما يخص بعض الأفكار في العمل، مبديًا في نفس الوقت سخريته من انتشار شائعات مؤخرًا حول علاقته بزوجته حيث فوجئ ببعض الأخبار التي تنتشر على عدد من المواقع الإلكترونية نشرت تكذيبًا لخبر انفصاله عن زوجته، وهو ما تعجب له كثيرًا، حيث إنه لم تكن هناك أي أخبار من الأساس تفيد بالانفصال حتى يتم تكذيبها. وأكد المخرج خالد يوسف أنه لم ولن يخرج فيلمًا ولا مسلسلًا بأموال زوجته السعودية شاليمار شربتلي، لافتًا إلى أن الانتاج ليس أموالًا فقط بل هو صنعة وهناك مهنة اسمها المنتج السينمائى وهي ليست مهنة زوجتي وأنا لست في حاجة إليها في هذا المجال. وتساءل: إذا كان كل منتجي السينما لا يرفضون العمل معي فلماذا تدخل زوجتي في مجال ليس مجالها؟! وعن آخر أخباره الفنية، أعلن خالد يوسف أن رواية الأديب الكبير يوسف إدريس والتي تحمل عنوان «سره الباتع» ستكون باكورة أعمال شركة الإنتاج الخاصة به. كما أنه يقوم حاليًا بعمل معالجة سينمائية لرواية نجيب محفوظ «أولاد حارتنا» والتي يقول عنها يوسف: هذه الرواية لا أرى بها أي تجاوزات دينية رغم أن الأزهر كان قد قام بمصادرتها من جميع المكتبات.