أعلن المخرج المصري خالد يوسف اعتزامه تأسيس كيان إنتاجي ضخم بمشاركة مصريين وعرب وأجانب، لتقديم فن مصري حقيقي قد ينافس سينما الإخوان المسلمين أو غيرهم في المرحلة المقبلة، نافيا في الوقت نفسه استعانته بأموال زوجته السعودية على إنشاء هذا الكيان. وأضاف المخرج المصري، في تصريح لموقع «ام بي سي»: «ستكون رواية الأديب الكبير الراحل يوسف إدريس «سره الباتع» هي باكورة أعمالي، مسلسلا تلفزيونيا وفيلما سينمائيا يصوران في وقت واحد وبديكور واحد. وهي المرة الأولى التي أقدم فيها مسلسلا تلفزيونيا، خلال عام 2012 لرمضان المقبل». وأضاف: «رحيل يوسف شاهين جعلني أستقل بمكتب خاص بي سيكون نواة لشركة إنتاج كبرى تعمل على تقديم الفن المصري الحقيقي، وقد يراها البعض معادلا موضوعيا لما سينتجه الإخوان من فن» مؤكدا أنه لن يخرج فيلما ولا مسلسلا بأموال زوجته السعودية شاليمار الشربتلي. وقال: «زوجتي ليست منتجة في الأساس لكي تنتج أفلامي. وأنا لست في حاجة إليها في هذا المجال. وكل منتجي السينما لا يرفضون العمل معي، فلماذا تدخل زوجتي في مجال ليس مجالها؟». وتابع: «الإنتاج ليس أموالا فقط، بل هو صنعة، وكيف تستثمر هذه الأموال في هذه الصناعة؟، وهناك مهنة اسمها «المنتج السينمائي» هي ليست مهنة زوجتي بالتأكيد». من جهة أخرى، أكد المخرج خالد يوسف أن عدم حصوله على جائزة الوهر الذهبي في مهرجان وهران الجزائري، يعود إلى لجنة التحكيم التي منحت الجائزة لفيلم «هلأ لوين» للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، وقال: «لا أحملها عدم حصولي على الجائزة، لأنه لو كانت هناك لجنة أخرى لمنحتها لي، وأيضا قد تمنحها لغيري، فالجوائز تختلف من مهرجان إلى آخر باختلاف لجان التحكيم». وختم يوسف: «اللجنة قد انحازت إلى الفيلم اللبناني على حساب فيلمي. وهذا حقها، لكن أنا حصلت على جائزة أحسن مخرج عن فيلمي «كف القمر». والسينما لا تخضع للتقييم المطلق. وكل لجنة مرتبطة بذوقها الخاص».