أحيانًا أتمنى لو كنت شخصية خيالية من نسج أفلام الكرتون. فما أصبح يحدث من العجائب في زمننا كفيل بأن يوضع في أقوى الرسوم المتحركة والأفلام الكوميدية. هناك من العجائب والمضحكات ما يغنيك عن التسمر أمام التلفاز لمشاهدة "فنون" أو ال MBC، وتغنيك أيضًا عن مشاهدة الأطفال ل أفلام الكرتون في "سبيس تون" و"النيكولوديون"!. إنها توفر عليك الاشتراك، وتوفر عليك أيضًا شراء التلفاز من الأساس! - الناس في هذا العالم أشباح فهم يعيشون على بعدين: الماضي والمستقبل من بؤرة تفكيرهم، فهم لا يعيشون لحظتهم الحالية، أي أنهم غير موجودين فيها، فهم مجرد أشباح. - مدينة أبرز معالمها السياحية، حفر!، لكنها ليست كأي حفر، فهي بالغة الإفادة فهي ترشدك إلى مكان بيتك، حيث تستطيع تحديده من الشكل الهندسي للحفر! وهي مفيدة أيضًا في مجال التعليم، حيث تستخدم كمثال واقعي للطلاب في مادة الرياضيات، وتحديدًا في درس الأشكال الهندسية. المطر يفرح به ويستبشر في معظم البقاع، إلا نحن فمن صنع فوبيا المطر؟! عندما يتصحر التفكير لدى أبناء الجيل الجديد إلى كل ما هو عيب، ويفسرون كل شيء على نظرة سوداء، فهل نستحق أن نعيش في عالم أم رسوم متحركة؟! عندما تجمعنا يد الله وتفرقنا يد الفيفا، فماذا تريديني بعد هذا أن أزيدك؟!.