وصف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الأوضاع الإنسانية التي تعيشها بعض الدول العربية بالمأساوي لاسيما وأن المنطقة العربية تمر بها منذ سنوات العديد من الكوارث الطبيعة والنزاعات والتي نتج عنها آلاف من النازحين، وهو ما حرصنا على أن يكون من أبرز أولويات المجتمع الدولي من خلال توجيه رسالة موحدة من جميع الجمعيات والمنظمات والهيئات العربية التي تعنى بالعمل الإنساني من على منبر المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر. وبيّن سموه أن هيئة الهلال الأحمر السعودي شأنها شأن الجمعيات الأخرى المشاركة في الاجتماعات تحرص على أن يكون هناك تنسيق مستمر فيما يخص تقديم العمل الإنساني وتوزيع المساعدات على النازحين في الدول العربية والدول المنكوبة من جراء الكوراث والنزاعات والحروب، حيث إن التنسيق المستمر بين الجمعيات يسهل المهمّة في مساعدة النازحين ومعرفة احتياجاتهم، ومن ثم توفيرها لهم لتخفيف وطأة المأساة عليهم لاسيما وأن المنطقة تعيش وضعًا سياسيًّا واقتصاديًّا صعبًا، وهو ما جعل كاهل العمل الإنساني يتضاعف على عاتقنا؛ لكي نخفف من مأساة الأسر النازحة والمتضررة من جراء الكوارث. وكان سموه ترأس وفدًا رفيع المستوى من الهيئة للمشاركة في اجتماعات الهيئة العامة التاسعة والثلاثين للمنظمة العربية للهلال الأحمر لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر. وقد بدأت فعاليات الدورة الحالية للهيئة العامة للمنظمة العربية بحضور ممثلين عن 20 جمعية وطنية عربية إلى جانب ممثلين عن عدد من الجمعيات التي لها شراكة مع المنظمة العربية في منظومة العمل الإنساني ومكونات الحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الدولية.