امتنع لاعبو نادي نجران من الدخول في تمرين يوم أمس الأول، وذلك بسبب عدم صرف مستحقاتهم وجزء من العقود. حسبما أوضح رئيس النادي المهندس صالح مريح بقوله «لم أكن متواجداً بالنادي حتى فاجأني إداري الفريق حسين حنظل بالقول أن اللاعبين قد امتنعوا عن أداء التمارين، وعدم استعدادهم لخوض لقاء الاتحاد القادم مالم يتم توفير مرتباتهم المتأخرة لحوالي 7 أشهر بالإضافة إلى مقدمات العقود التي لم يتم صرفها بسبب الضائقة المالية، وأيضاً مكافآت الفوز». وأشار آل مريخ إلى «أن سبب امتناع اللاعبين عن أداء التمارين عائداً إلى تلقينا مبلغ 3 ملايين ريال من حقوقنا من النقل التلفزيوني، الأمر الذي دفعنا إلى وعد اللاعبين بصرف مرتبين وجزء من مقدمات العقود، ولكننا فوجئنا بسحب مبلغ 2.5 المليون وهوعبارة عن شيكات تحت التحصيل وإعادتها لصندوق المنطقة، حيث سبق وأن تم منحنا ذلك المبلغ كسلفة بتوجيه من الداعم الأول لرياضة نجران وصاحب الأيادي البيضاء الأمير مشعل بن عبدالله أمير المنطقة، ومن خلالها تم إنفراج الضائقة المالية أنذاك، حينما تم صرف مرتبين للاعبين بعد أن امتنعوا عن أداء التمارين». وأضاف آل مريخ «أن المبلغ المتبقي من إعانة النقل قد تم تسديد مستحقات وديون متراكمة على النادي لكاتب السفر، وأخرى للشقق التي يقطنها اللاعبون بالإضافة إلى التزامات أخرى عديدة». وقال آل مريخ «هناك اجتماعات عدة تعقد في منزل نائب الرئيس من أجل إقناع اللاعبون بالعودة للتمارين، ولكن في المقابل سوف يشترطون الالتزام بتوقيت معين، وهذا مالم أستطع اللالتزام به في حال تخلي أعضاء الشرف ومحبيه عن دعمه، بل سوف تعود المشكلة بل وتتوسع». وناشد آل مريخ الأمير مشعل بسرعة التدخل لإنهاء تلك المشكلة التي من شأنها إعاقة سفر اللاعبين الذين أجمعوا على العودة للتمارين، بل وعلى أداء اللقاء القادم يوم الأحد أمام الاتحاد بجدة. من جانبه وفي اتصال هاتفي، أوضح اللاعب علي آل ضاوي أن صرف مستحقاتهم وبأقصى سرعة هي المطلب الوحيد، وقال «قدمنا لنجران الكثير، ولعبنا بدون مقابل لنفاجأ بأن الأعضاء الذين كنا ننتظر منهم دعمنا بمبلغ مماثل يسحبون حقوق النقل ليعيدوها لصندوق المنطقة، وفي الوقت الذي يعد من أصعب الأوقات، والذي كان من المقرر صرف مرتباتنا وجزء من العقود». وأضاف آل ضاوي أن اللاعبون الذين يشاركون الفريق وهم من خارج المنطقة قد وصل بهم الحال إلى فتح حسابات في محلات التموين الغذائي والمطاعم لتسديدها مع نهاية كل شهر، بل إن الأمر تعدى ذلك أن تجد لاعبون محترفون في الدوري ولايملكون 50 ريالاً.