لمن التطلّع والمشاعرُ ترفدُ بحقائق الأشياءِ وهي تجسّدُ كل الذين لهم مواقفُ في الدُنا يجلو مشاهدَها الشريط الموفدُ السائرون على الهدى بتبصرٍ مستكملٌ فيه الثباتُ المنجدُ وعلاقة الإنسانِ فيما بينه والناسِ لا تهوى ولا تَتَجَمّدُ والناسُ في دنيا التعامل إخوةٌ نِعم الإخاءُ على المدى يتجدّدُ إنَّ التآخي منهجٌ لمحمدٍ فيه التواصي يحتويه تودّدُ خاب الذين بدتْ مزاعمُهم لنا عبر السراب وقد طواه الفدفدُ السعي بالإفسادِ مطلبُ جاهلٍ والجاهلون فسادُهم متعمّدُ ما عاش ذو صلفٍ يحاورُ حالمًا وكلاهما في نهجِه متقصِّدُ الكبرياءُ تشدُّ من أوهامِهم والوهم عقباه الخيالُ الأسودُ إن الوضوحَ على طريقِ المهتدي فيه الخلاصُ ولا يضيعُ المرشدُ سيفُ البطولةِ ليس يصلحُ للوغى ما دامَ صاحبُه يزوغُ ويجمدُ من كانَ في دنياه يعملُ للأذى فمصيرُه الإحباطُ حيثُ المرقدُ بعضُ البطولةِ تُجتلى بحقيقةٍ والبعضُ منّها زائفٌ مترددُ والعيشُ في دنيا الدعاوة مرهقٌ ما كل عيشٍ بالدعاوةِ مسعدُ وسعادة الإ نسانِ تكملُ بالرضا وبقيمة الأهدافِ وهي الموعدُ