برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية اليوم (الأحد) المؤتمر السعودي الدولي الأول للعلوم الطبية الشرعية في قاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- بفندق الفيصلية بالرياض، الذي يقام خلال الفترة من الثامن عشر وحتى الحادي والعشرين من الشهر الحالي.وقال مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان: إن المؤتمر سيستقطب خبراء من «22» دولة في مجال الطب الشرعي يقدمون من خلاله خلاصة تجربتهم في هذا المجال المهم..وأضاف إن المؤتمر السعودي الدولي الأول للطب الشرعي هو نتاج وامتداد للتوأمة المؤسسية بين الجهات الحكومية حيث يعقد هذا المؤتمر من قبل الجمعية السعودية للطب الشرعي بالتعاون مع كلية الملك فهد الأمنية. من جهته قال رئيس الجمعية السعودية للطب الشرعي الدكتور أسامة بن محمد المدني: إن الأمر السامي الكريم صدر سنة 1381 ه بتكليف وزارة الصحة بإنشاء أقسام للطب الشرعي لتساهم في إبراز معالم الجريمة يكون مركزها الرياض ولها فروع في المدن الأخرى ومنذ ذلك الحين توالت أعمال التطوير وأنشأت مراكز للطب الشرعي بمختلف مناطق المملكة حتى بلغ عددها أكثر من عشرين مركزًا متخصصًا يعمل بها ما يزيد عن ثمانين طبيبًا شرعيًا بدرجة استشاري أو أخصائي . وأوضح أستاذ الطب الشرعي بكلية الملك فهد الأمنية وأمين الجمعية السعودية للطب الشرعي الرائد طبيب أحمد اليحيى بأن أعمال الطب الشرعي تتلخص إلى فحص حالات الوفيات وتشمل جميع الوفيات الجنائية والمشتبهة والوفيات العرضية والوفيات المرضية التي تحتاج لتحديد سبب الوفاة، والجثث المجهولة الهوية والهياكل العظمية وفحص حالات الأحياء: وهي جزء أساسي من عمل الطب الشرعي يتم من خلاله فحص المصابين الناتجة من الضرب والتعذيب أو إصابات العمل لإبداء الرأي الطبي الشرعي، وكذلك فحص قضايا الاعتداءات الجنسية والأخلاقية على الذكور والإناث على حد سواء.