يفتتح نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز، المؤتمر السعودي الدولي الأول للعلوم الطبية الشرعية في الرياض اليوم (الأحد)، تحت رعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز. وأوضح المدير العام لكلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد الشعلان، أن المؤتمر سيستقطب خبراء من 22 دولة في مجال الطب الشرعي يقدمون من خلاله خلاصة تجربتهم في هذا المجال المهم. فيما أشار رئيس الجمعية السعودية للطب الشرعي الدكتور أسامة المدني، إلى أن وزارة الصحة ووفقاً للأمر السامي الصادر في 1381 ه، أنشأت أقساماً للطب الشرعي لتساهم في إبراز معالم الجريمة يكون مركزها الرياض ولها فروع في المدن الأخرى، ومنذ ذلك الحين توالت أعمال التطوير وأنشأت مراكز للطب الشرعي بمختلف مناطق المملكة، حتى بلغ عددها أكثر من 20 مركزاً متخصصاً يعمل بها ما يزيد على 80 طبيباً شرعياً بدرجة استشاري أو اختصاصي. مضيفاً أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية دشنت برنامج شهادة الاختصاص العالي للطب الشرعي، التي تعادل درجة الدكتوراه، وذلك بالتعاون مع كليات الطب بالجامعات السعودية وبعض الجامعات الأوروبية. وقال أستاذ الطب الشرعي في كلية الملك فهد الأمنية وأمين الجمعية السعودية للطب الشرعي الرائد طبيب أحمد اليحيى، إن أعمال هذا الجانب تتلخص في فحص حالات الوفيات وتشمل: «الجنائية، والمشتبهة، والوفيات العرضية، والمرضية» التي تحتاج لتحديد سبب الوفاة، والجثث المجهولة الهوية والهياكل العظمية وفحص حالات الأحياء. مؤكداً أنها جزء أساسي من عمل الطب الشرعي، يتم من خلاله فحص المصابين الناتجة من الضرب والتعذيب أو إصابات العمل لإبداء الرأي الطبي الشرعي، وكذلك فحص قضايا الاعتداءات الجنسية والأخلاقية على الذكور والإناث على حد سواء.