يشهد ركن الطفل بالمعرض ازدحامًا شديدًا من قبل الأسر التي توافدت خلال الأيام الماضية، حيث يضم الركن عددًا من دور النشر العربية والأجنبية المتخصصة في النشر والإصدار لكافة أشكال الكتب التعليمية والترفيهية للطفل، إضافة إلى كون مملكة السويد ضيف الشرف وهي الدولة الأكثر شهرة في تأليف كتب الأطفال وتشارك في المعرض بالعديد من الإصدارات والكتب، في وقت تميّزت بعض المعروضات بركن الطفل بتقديم وسائل تعليمية وتثقيفية للأطفال من خلال التطبيقات الإلكترونية والتقنية على أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة الكفية كالآيباد والآيفون وغيرها. وفي خطوة تعزز تواصل الطفل مع الكتب عمدت إدارة معرض الرياض لتنفيذ عدد من الورش التدريبية والتأهيلية على هامش فعاليات المعرض، وتستهدف تلك المناشط والبرامج الأطفال في المرحلة التمهيدية والابتدائية والمتوسطة، أي في الأعمار ما بين (4 إلى 15) سنة. وتحرص لجنة الطفولة بمعرض الرياض الدولي للكتاب بالتعاون مع وحدة دراسات وأنشطة الطفولة على تقديم ورش وأنشطة يشترك في تقديمها الكبار والصغار بشكل تعاوني وتفاعلي، حيث يستفيد منها الجميع، ويمارس الطفل من خلال جناحه بالمعرض جملة من البرامج تجعله يعبر من خلالها عن رأيه. فيما تنوعت أركان الطفولة بالمعرض ما بين ركن التفكير، وركن المكتبة، وورشة الكتابة، ومسرح الطفل، والركن العلمي. وبحسب إحصائيات لإدارة معرض الرياض الدولي للكتاب فقد بلغت عدد دور النشر المشاركة بركن الطفل ما يزيد عن 60 دار نشر، تمثل ما يقارب 12 دولة حول العالم.