كرّمت وزارة التربية والتعليم أكثر من 150 شركة، وأكثر من 200 شخص من المشاركين في فعاليات المنتدى والمعرض الدولي للتعليم في نسخته الثانية للعام 1433، والذي انطلق قبل أسابيع بمقر مركز المعارض بالرياض برعاية سمو ولي العهد، وافتتحه سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود. وقد شارك في المعرض أعداد كبير من الشركات المختصة في تكنولوجيا التعلم والتعليم، وصناعة المنهج وتطوير وتأهيل القيادات التعليمية، والمتخصصون في رياض الأطفال والتربية الخاصة، والجودة والاعتماد التربوي والموهوبين، وتصميم المباني المدرسية وتجهيزاتها. كما شارك في المنتدى نخبة من الخبراء الدوليين والوطنيين لإقامة محاضرات وورش عمل تتناول تطوير التعليم، وتحسين الممارسات التعليمية والمركزية واللامركزية، ودور التقنية في تطوير التعليم وتصميم البيئات المدرسية في القرن الحادي والعشرين. وقد شكر الدكتور نايف الرومي جميع المشاركين معربًا عن سروره بما حققه المنتدى والمعرض من نجاحات فاقت التصورات حيث حضر المنتدى عدد كبير من الخبراء من الداخل والخارج، كما أن عدد زوار المعرض بلغ أكثر من 40 ألف زائر. من جانبها قامت الدكتورة هيا العواد وكيل التعليم للبنات بتكريم عدد من المشاركات بالمنتدى والمعرض في مبنى الإدارات النسائية، مبدية سعادتها بما حققه المنتدى والمعرض من نجاحات تسجل لوزارة التربية والتعليم، وتسهم في تحقيق الأهداف التي من أجلها سعت الوزارة إلى إقامة المعرض والمنتدى الدولي للتعليم.