يطلق صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم اليوم برامج المنتدى والمعرض الدولي للتعليم في نسخته الثانية للعام 1433ه، الذي تطلقه الوزارة في مركز المعارض الدولي في الرياض. وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير والتخطيط الدكتور نايف الرومي سعي وزارة التربية والتعليم ممثلة في اللجنة القائمة على المعرض بأن تضع خطة للوصول بالمعرض إلى أهدافه المنشودة من خلال جلسات المنتدى المفتوحة، وورش العمل التي يتم فيها تناول أحد الموضوعات المرتبطة بمحاور المنتدى، يقدمها مختص أو أكثر، لعدد مختار ومناسب من المشاركين في الورشة، إضافة إلى حلقات النقاش التي تضم عددا من الخبراء لمناقشة أحد الموضوعات المنبثقة من عنوان المنتدى «المعلم والتحول إلى مجتمع المعرفة»، حيث يعرض كل مشارك رؤيته بأسلوب حواري، ويدير الحوار أحد المختصين في ذلك المجال، ويتاح للحضور المناقشة ضمن وقت محدد. وقال الرومي «المنتدى الذي يستمر حتى الجمعة المقبل، يناقش أربعة محاور تشمل إعداد وتأهيل المعلم واختيار المعلم، التطوير المهني، تقويم الأداء، ويضم التجارب العالمية في تطوير العملية التعليمية، ويشارك فيه عدد كبير من الشركات المختصة في تكنولوجيا التعلم والتعليم، وصناعة المنهج وتطوير وتأهيل القيادات التعليمية، والمتخصصون في رياض الأطفال والتربية الخاصة، الجودة والاعتماد التربوي والموهوبين، وتصميم المباني المدرسية وتجهيزاتها. ويشارك في المنتدى نخبة من الخبراء الدوليين والوطنيين لإطلاق محاضرات وورش عمل تتناول تطوير التعليم، وتحسين الممارسات التعليمية والمركزية واللامركزية، ودور التقنية في تطوير التعليم وتصميم البيئات المدرسية في القرن الحادي والعشرين». مشيرا إلى أن وزارة التربية تهدف من خلال هذا المنتدى إلى المساهمة في تطوير برامج إعداد وتأهيل المعلمين في مؤسسات التعليم العام بما يواكب المستجدات والتحول إلى مجتمع المعرفة، واقتراح معايير مهنية وآليات عملية لاختيار المعلم المؤهل للقيام بالأدوار المستقبلية المأمولة، وتحديد التحديات التي تواجه التطوير المهني للمعلم أثناء الخدمة، واقتراح الحلول المناسبة التي تضمن الارتقاء بالمستوى العلمي والتربوي والمهني لدى المعلم، والمساهمة في تقديم الأفكار الإيجابية الجديدة في مجال التطوير المهني للمعلم للتحول إلى مجتمع المعرفة.