تنطلق اليوم الاثنين في العاصمة الرياض فعاليات المنتدى والمعرض الدولي للتعليم في نسخته الثانية للعام 1433ه بحضور سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود وعدد من أصحاب السمو والمعالي والقيادات التربوية بوزارة التربية والتعليم. وقد حرصت وزارة التربية والتعليم ممثلة في اللجنة القائمة على المعرض أن تضع خطة للوصول بالمعرض إلى أهدافه المنشودة من خلال جلسات المنتدى المفتوحة، وورش العمل التي يتم فيها تناول أحد الموضوعات المرتبطة بمحاور المنتدى، يقدمها مختص أو أكثر، لعدد مختار ومناسب من المشاركين في الورشة، إضافة إلى حلقات النقاش التي تضم عدد من الخبراء لمناقشة احد الموضوعات المنبثقة من عنوان المنتدى « المعلم والتحول الى مجتمع المعرفة « حيث يعرض كل مشارك رؤيته بأسلوب حواري، ويدير الحوار أحد المختصين في ذلك المجال، ويتاح للحضور المناقشة ضمن وقت محدد. ويرتكز المعرض على أربعة محاور تشمل إعداد وتأهيل المعلم واختيار المعلم، و التطوير المهني كذلك تقويم الأداء ويضم التجارب العالمية في تطوير العملية التعليمية، ويشارك فيه عدد كبير من الشركات المختصة في تكنولوجيا التعلم والتعليم، وصناعة المنهج وتطوير وتأهيل القيادات التعليمية، والمتخصصون في رياض الأطفال والتربية الخاصة، والجودة والاعتماد التربوي والموهوبين، وتصميم المباني المدرسية وتجهيزاتها. ويشارك في المنتدى نخبة من الخبراء الدوليين والوطنيين لإقامة محاضرات وورش عمل تتناول تطوير التعليم، وتحسين الممارسات التعليمية والمركزية واللامركزية، ودور التقنية في تطوير التعليم وتصميم البيئات المدرسية في القرن الحادي والعشرين.وتهدف وزارة التربية من خلال هذا المنتدى إلى المساهمة في تطوير برامج إعداد وتأهيل المعلمين في مؤسسات التعليم العام بما يواكب المستجدات والتحول إلى مجتمع المعرفة، واقتراح معايير مهنية وآليات عملية لاختيار المعلم المؤهل للقيام بالأدوار المستقبلية المأموله، و تحديد التحديات التي تواجه التطوير المهني للمعلم أثناء الخدمة، واقتراح الحلول المناسبة التي تضمن الإرتقاء بالمستوى العلمي والتربوي والمهني لدى المعلم، والمساهمة في تقديم الأفكار الايجابية الجديدة في مجال التطوير المهني للمعلم للتحول إلى مجتمع المعرفة، إضافة إلى الاستفادة من التجارب المحلية والعالمية الناجحة في مجال إعداد المعلم وتأهيله واختياره وتطوير أدائه والمساهمة في تطوير آليات تقويم الأداء.