دفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية (1840) من خريجي طلبة مدن تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة، إلى عدة قطاعات أمنية على أرض الواقع..وهنأهم سموه بمناسبة تخرجهم عصر أمس والالتحاق بالعمل الأمني ومشاركة زملائهم السابقين في تأدية المهام الموكلة إليهم، للعمل بعد أن أنهوا فترة الدورة التأسيسية بعد أن تلقوا خلالها التدريبات العملية والتطبيقية إضافة إلى مشاركة زملائهم خلال موسم رمضان والحج الماضيين. وكان سموه رعى حفل تخريج طلبة مدن تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة والبالغ عددهم 1840 طالبا تضمنت تخصصاتهم دوريات الأمن التأهيلية وأعمال المرور التأهيلية ودوريات أمن المهمات الخاصة التأهيلية ودوريات امن الحج والعمرة وقيادة السيارات والعلوم الشرطية المساعدة ودوريات امن الطرق المواقع التأهيلية.وحضر الحفل عدد كبير من القيادات الأمنية وكبار المسئولين ورجال الأعمال وأولياء أمور وأقارب الطلبة الخريجين.وقال مدير الأمن العام الفريق أول سعيد عبدالله القحطاني: إن هذه الأيام تشهد مدن تدريب الأمن العام تخريج دفعات مباركة من رجال الأمن الذين سيتشرفون بخدمة الأمن في بلادنا العزيزة كما أعرب عن بالغ الشكر والتقدير لدعم سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية المتواصل وسعيه لتطوير الأجهزة الأمنية والرقي بمستوى العنصر البشري فيها.وأضاف الفريق أول سعيد القحطاني أن الاهتمام بالتدريب يأتي بصفته حجر الزاوية في عمليات التطوير التي هي على رأس اهتمامات سمو الأمير محمد بن نايف.جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بحفل التخريج وقال الفريق القحطاني: ان مدينة تدريب الأمن العام في منطقة مكةالمكرمة بحكم موقعها لا تكتفي بدورها المماثل لنظيراتها الخمس الأخرى في المملكة بالتزيد على ذلك بدورها المحمود في دعم ومساندة أجهزة الأمن العام بالعاصمة المقدسة في مناسبات كثيرة على مدار العام مما يعطي لخريجيها فرصة لتدريب العملي الميداني الحقيقي علاوة على الدراسة النظرية والتمرين التي تحاكي ذلك التدريب. وأشار إلى أن مدينة تدريب مكةالمكرمة سترتفع قدرتها الاستيعابية بنسبة 25 في المائة باذن الله في الدورات التي يتم إجراءات قبولها في هذه الأيام وذلك بلا شك سينعكس إيجابا في تدريب وتهيئة الملتحقين بتلك الدورات من جهة ودعم العمل الأمني الميداني من جهة أخرى. واختتم القحطاني حديثه بتهنئة الطلبة الخريجين على تخرجهم واكمال دوراتهم وبدئهم الحياة العملية الفعلية بمساهمة مع زملائهم السابقين في أداء مهامهم العظيمة لحفظ أمن واستقرار هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله. وكان الحفل شمل عدة فقرات تضمنت استعراض الخريجين وتقديم عروض عسكرية ورماية الثقة ومهارات الاستيقاف بنوعيه العادي والخطر وفي نهاية الحفل كرم سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الطلبة الأوائل على الدورات والمتفوقين في الأنشطة المختلفة كما كرم المتعاونين من الجهات الحكومية والقطاعات الأمنية والخاصة. مشاهدات: • وصل سموه لمقر الحفل في تمام الساعة 4.57 دقيقة وكعادته دائما يتميز بالدقة في مواعيده. • بدت الابتسامة على محيا سمو الأمير محمد بن نايف في إشارة إلى سعادته بقرات الحفل الذي نفذه أبناؤه طلبة مدن تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة. • أثبت الخريجون أنهم على كفاءة عالية من القدرات الأمنية من خلال فقرات الحفل. • أتقن القناصة صيد الأهداف بكل دقة متناهية ويدل على التدريبات العالية التي حظي بها الخريجون. • بذل مدير العلاقات العامة والتوجيه المقدم خالد الحميدان جهودا كبيرة ومضنية في تسهيل مهام الاعلاميين لتغطية فعاليات الحفل وهو ما عرف عنه نشاطه المتميز. • تفاعل جمهور الحفل كثيرا مع كل الفقرات وبخاصة فقرة السيطرة على أحد مروجي المخدرات ومجموعته بعد مطاردة مثيرة نتج عنها القبض عليهم جميعا. • حضر الحفل عدد كبير من أولياء وأقارب الخريجين لمشاركة أبنائهم فرحة التخرج. • تبادل الخريجون بعد نهاية الحفل التهاني والتبريكات بمناسبة تخرجهم وبدء شرف العمل الأمني ميدانيًا.