قتل حوالى 33 شخصًا على الأقل في باكستان أمس. حسبما أفاد مسؤولون في الجيش، حيث قال مسؤول أمني إن متطرفين هاجموا موقعًا للجيش فوق تل بشمال غرب باكستان اندلع على إثره اشتباك عنيف. فيما قالت الشرطة الباكستانية إن مسؤولا أمنيًا في جهاز المخابرات بالمدينة قُتل في عملية اغتيال استهدفته في مدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر. وقتل 10 جنود باكستانيين و23 متطرفاعلى الأقل في الاشتباك الذي وقع بوادي تيراه في منطقة بارا بخيبر قرب الحدود الأفغانية. وقال مسؤول عسكري "طلب عدم ذكر اسمه" :"هاجم عشرات المتطرفين ثلاث نقاط تفتيش منشأة حديثًا. هذا أدى إلى قتال عنيف." ولم يتسن التحقق من حجم الخسائر البشرية من مصدر مستقل. وعادة يشكك المتطرفون في الروايات الرسمية. إلى ذلك، قالت الشرطة الباكستانية إن بشير خان وهو ضابط في وكالة المخابرات بالمدينة كان في طريقه من منزله إلى مقر عمله عندما تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين ما أدى إلى مقتله. وأضاف طاهر أيوب مسؤول الشرطة في المدينة أن قوات الأمن شنت حملة تمشيط للبحث عن المسلحين الذين نجحوا في الفرار من الموقع بعد شن الهجوم.