أصدر الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أمس الخميس، ثلاثة قرارات جمهورية تعد هي الأولى منذ انتخابه رئيساً لليمن، في ال 21 من فبراير الماضي، أبرزها إبعاد قائد المنطقة العسكرية الجنوبية، اللواء مهدي مقولة، من منصبه، في أول خطوة لإعادة هيكلة الجيش اليمني المنقسم منذ اندلاع الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ مطلع العام الماضي. وقالت مصادر للمدينة إن الرئيس عبد ربه منصور هادى لم ينتقل حتى امس للسكن فى دار الرئاسة رغم ان جزءا كبيرا من افراد حراسته الخاصة انتشروا فى المقر ونفى مصدر بالامانة العامة للرئاسة اليمنية ما تردد عن تعرض محتويات قاعة التحف بدار الرئاسة للنهب واكد ان هذه الاخبار كاذبة واوضح ان الرئيس السابق على عبد الله صالح كان قد شكل لجنة من المختصين لحصر كافة الهدايا التى اهديت له شخصيا بغرض توثيقها وتصويرها ونقلها الى جامع الصالح لعرضها فى متحف خاص هناك وجعلها موقوفة للجامع وقالت مصادر يمنية إن مهدي مقولة الذى ابعده الرئيس هادي من قيادة المنطقة الجنوبية امس ينتمي إلى قبيلة «سنحان» مسقط رأس الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وكان من اهم معاونيه وقادته العسكريين وظل موالياً له طوال فترة الثورة الشعبية ضد الأخير والتي انتهت بتنحيه عبر الانتخابات الرئاسية المبكرة. وأصدر الرئيس هادي قراراً بتعيين مقولة نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة للقوى البشرية، خلفاً للواء سالم علي قطن الذي عُيّن بدوره قائداً للمنطقة العسكرية الجنوبية وقائداً للواء 31 مدرع، خلفاً للأول. كما أصدر هادي قراراً بتعيين المهندس وحيد علي أحمد رشيد محافظاً لمحافظة عدن، ليشغل المنصب الشاغر منذ نحو عام بعد أن استقال المحافظ السابق وانضم للثورة.ورشيد كان وكيلاً لمحافظة عدن خلال فترة حكم الرئيس السابق صالح، وينتمي إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض، وهو المسؤول الإصلاحي الوحيد الذي ظل في منصبه خلال فترة الرئيس السابق.وأصدر الرئيس هادي أيضاً قراراً بتعيين العميد الركن صادق صالح حميد مديرا لأمن محافظة عدن، خلفاً للعميد غازي أحمد علي محسن.