أكدت المملكة سعيها لإيجاد أفضل الحلول لإعادة الانتعاش إلى الاقتصاد العالمي مؤكدة أنها لن تدخر جهدًا في العمل مع المجتمع الدولي لاستقرار أسواق الطاقة ودعم حوار المنتجين والمستهلكين لما فيه استدامة النمو الاقتصادي العالمي. وشددت على أهمية تفعيل التعاون الدولي لإيجاد أسواق للطاقة تتمتع بالشفافية والاستقرار، وتخدم مصالح المنتج والمستهلك مع ضرورة دعم البحوث والاستثمارات التي تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتقليل آثارها البيئية.جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها رئيس مجلس الشورى د. عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، أمس في افتتاح أعمال الاجتماع التشاوري الثالث لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين الذي يستضيفه مجلس الشورى في الرياض، تحت شعار «نمو اقتصادي مستدام لعالم آمن». من جهة أخرى طالبت تركيا والهند وإيطاليا وفرنسا خلال الجلسات بتعميم مبادرة خادم الحرمين للحوار العالمي كأساس للتقارب بين الشعوب.