أوضح عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور علي عباس حكمي أن برنامج الابتعاث الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين للخارج والذي دعمه بسخاء هو قاعدة راسخة لنهضة علمية شاملة ستجعل المملكة بإذن الله تعالى تقع في مصاف الدول المتقدمة بجميع علوم العصر المتطورة والتي تساهم في رقي مستوى المجتمع شريطة أن يحسن القائمون والمؤتمنون على هذه البعثات الاختيار الصحيح للمبتعث وكذلك للبلد المناسب والتخصص المطلوب الذي نريده ثم يتبعهما المتابعة الدقيقة والرعاية اللازمة التي توفر للمبتعث المناخ الملائم وتحميه من العثرات والمزالق الذي قد تؤثر على تعليمه. منوها في الوقت ذاته على ضرورة اجتهاد الطلبة في هذا البرنامج لأنهم سلكوا طريقا يلتمسون فيه علما، وعليهم الاجتهاد بقدر الإمكان كي يعودوا بأقوى الشهادات والنتائج التي ذهبوا وجلّ هدفهم عليها. وفي سياق متصل قال الأمين العام للهيئة العالمية للمسلمين الجدد الدكتور خالد الرميح: إن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه أمر بالابتعاث من فترة طويلة ووضع له ميزانية ضخمة وهذا بلا شك أنها مكرمة أبوية من خادم الحرمين الشريفين لتعليم أبناء وبنات الوطن والرقي بهم، وهذه لفتة جميلة منه لإعداد وتعليم أبناء وبنات الوطن ، فهذه اللفتة الجميلة أنها كانت كنظام متكامل للأولاد والبنات في محارمه ، فهو نظام رائع ومتكامل وهي وقفة جديدة وجميلة .