كشف عضو الكونجرس السابق من أصل عربي السناتور جيمس أبو رزق لموقع CNI الأمريكي أمس الأول أنّه تعرّض لمؤامرة، وليس تهديدًا، استهدفت حياته عندما كان يعمل في الكونجرس. ويُذكر أن أبو رزق الذي نشرت له العديد من الكتب والمقالات تمحورت في غالبيتها حول النزاع العربي-الإسرائيلي كان ممثلاً لولاية «ساوث داكوتا» في مجلس النواب الأمريكي (1971-1973) وعضو مجلس الشيوخ (1973-1979). وقد ذكر في سؤال وجهته الصحيفة له حول علاقته باللوبي خلال فترة خدمته في الكونجرس بأنّه كان شاهد عيانٍ على ما يفعله اللوبي بأعضاء الكونجرس من خلال ما تعرّض له شخصيًا من مؤامرة استهدفت حياته بسبب انتقاداته لإسرائيل. وأضاف أن أحد عملاء ال FBI ويدعى بوب كوريير كان قد استدعاه خلال التحقيق في جريمة اغتيال مساعده أليكس عودة، وأخبره خلال ذلك بأنّ الوكالة اكتشفت مؤامرة، وليس تهديدًا لاغتياله، ولكن العميل سارع بالقول إنه لا داعيَ للقلق لأن العميل الإسرائيلي المكلّف بقتله «غادر إلى إسرائيل الآن». وذكر الموقع أنه بالرغم من ذلك، وبالرغم من عدد الكتب التي تحدّثت عن تأثير اللوبي الإسرائيلي في الولاياتالمتحدة على أعضاء الكونجرس مثل كتاب بول فندلي «من يجرؤ على الكلام»، وكتاب إدوارد تيفا «اللوبي»، وكتاب وولت وميرشايمر»اللوبي الإسرائيلي»، إلا أن بعض الناس ما زالوا يقلّلون من شأن هذا اللوبي.