وافق وزراء مالية منطقة اليورو على حزمة إنقاذ ثانية لليونان أمس الثلاثاء من شأنها تلبية احتياجات التمويل الفورية للبلد المثقل بالديون، لكن من المستبعد على ما يبدو أن تنشط اقتصاده المحطم. وبعد محادثات استمرت 13 ساعة، قال مسؤولون في منطقة اليورو: إن وزراء المالية أكملوا الإجراءات اللازمة لخفض ديون اليونان إلى 120.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2020 وهو مستوى أعلى بنسبة بسيطة من الهدف الأصلي البالغ 120 بالمئة، وذلك بعد أن وافق مفاوضو الجهات الخاصة الحاملة للسندات اليونانية على تحمل خسائر أكبر للمساعدة على سد الفجوة التمويلية. وسيساعد الاتفاق على حزمة الإنقاذ التي تبلغ قيمتها 130 مليار يورو (172 مليار دولار) والتي تتضمن شروطًا صارمة على إنهاء حالة من عدم اليقين استمرت شهورًا وهزت منطقة اليورو كما ستساعد على تجنيب اليونان إفلاسًا وشيكًا.