أكد العميد حامد الرقيب مساعد مدير مرور جدة أن إحصائيات الوفيات الكبيرة في المملكة تضعنا في حرج كبير خاصة إذا ما قورنت بالإحصائيات المرورية في العالم. وأوضح خلال افتتاحه الملتقى التحضيري لأسبوع المرور الخليجي أول أمس أن الأسباب المقللة من حوادث المرور تتركز في ثلاث أسباب «هندسية وضبط جزائية وتوعوية». فالسلوك هو الذي يدفع الإنسان لارتكاب مخالفة قد تؤدي إلى نتائج غير محمودة وسلبية. وطالب الرقيب الجميع تحمل مسؤوليته للتخفيف من هذا العدد المهول لأعداد الحوادث في المملكة، مبينًا أنّ المرور لا يتحمل وحده النتائج ولا يمكنه الحد من الهدر في الطاقة البشرية والمادية ما لم تتضافر الجهود من جميع الجهات المسؤولة، ومن جميع أطياف المجتمع المدني. وشدد الرقيب على أن المرور يعمل بحزم للحد من الحوادث والحفاظ على الثروة الوطنية، وإحصائيات المخالفات السنوية تشير إلى عدد كبير وإن كانت أقل من أعوام سبقت بفضل استخدام التقنية ودخول نظام ساهر، وقال المقدم زيد الحمزي مدير العلاقات العامة والإعلام بمرور جدة: إن أسبوع المرور الخليجي ستتخلله العديد من النشاطات بالتعاون مع عدد من الجهات ومن أبرزها إدارة التربية والتعليم حيث سيتم تنظيم زيارات لطلاب المدارس بمراحلها المختلفة في زيارات ميدانية للمصابين من جراء الحوادث المرورية في المستشفيات ومراكز التأهيل كما سيقام عدد من المعارض لزيادة الوعي لدي العامة حول السلوكيات الخاطئة التي تؤدي إلى كوارث مرورية وخسائر في الأرواح والممتلكات. حضر اللقاء عدد من ممثلي القطاعات العسكرية والحكومية والقطاع الخاص.