أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية بأن انفجارًا كبيرًا هز أمس الجمعة حي حلب الجديد بالقرب من مقر الأمن العسكري في مدينة حلب، فيما أعلن التلفزيون السوري عن وقوع قتلى وجرحى بين عسكريين ومدنيين جراء تفجيرين استهدفا مقرًا للأمن العسكري ومقر كتبية لحفظ النظام. وسارعت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي إلى اتهام النظام السوري «بافتعال التفجيرات في حلب، وفي يوم الجمعة تحديدًا، على غرار تفجيرات الميدان في دمشق»، التي وقعت في السادس من يناير 2012. ولقى 26 شخصًا مصرعهم بنيران قوات الأسد أمس بمناطق مختلفة بينهم 19 في حمص. وحمّل عضو الهيئة العامة للثورة السورية في حلب سليمان الحلبي، في بيان منفصل، النظام السوري المسؤولية الكاملة عن التفجيرات، وعن جميع الضحايا، وعن جميع الأضرار المادية والمعنوية، معتبرًا أنها «تمثيلية مفتعلة على غرار تفجيرات الميدان وكفر سوسة». إلى ذلك ذكرت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية القريبة من الحرس الثوري الإيراني في نبأ لها نقلا إذاعة «شام أف أم» السورية الخاصة إن سوريا قدمت «شروطها لإطلاق سراح 49 ضابط أمن تركي «احتجزتهم على أراضيها مؤكدة ضرورة إشراف إيراني على هذه الصفقة.