احتفت وزارة الثقافة والإعلام، ظهر يوم أمس الخميس بضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته السابعة والعشرون (الجنادرية 27 ) الذين حضروا من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في نشاطات المهرجان بحفل غداء في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض على شرف معالي وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الذي رحّب بضيوف الجنادرية، ناقلاً تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لجميع الضيوف، كما نقل ترحيب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة الذي حالت ظروفه الصحية دون المشاركة، مبينًا أن سعادته مضاعفة في هذا العام لعدد الحضور الكبير والحاشد الذين حضروا المناسبة التي أقامتها الوزارة بمركز الملك فهد الثقافي. مضيفًا بقوله: إن الثقافة تجلت بعدة أشكالها خلال هذه النشاطات كما أرادها خادم الحرمين الشريفين في هذا المهرجان في مختلف الأطياف والتوجيهات بأن يأتوا ويجلسوا على طاولة واحدة ويتحادثوا من منطلق الوسطية التي تدعو لها شريعتنا السمحة، كذلك هي مناسبة من ناحية أهدافها وهو الاطلاع على ما تعيشه المملكة العربية السعودية من حراك ثقافي نشط، وهي فرصة لتلاقح الأفكار وفرصة للأدباء والمثقفين السعوديين أن يقدموا ما لديهم. وأعرب معاليه عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان، ولمعالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ولجميع اللجان المنظمة والمساهمة في الإعداد والتنظيم. مختتمًا بقوله: إن ما شهدته ليلة البارحة من استعدادات ومن حفاوة وتكريم أبرزت الوجه الحضاري والثقافي والأدبي للمملكة. ونتطلع لافتتاح الفعاليات الثقافية والأدبية التي يرعاها سمو الأمير متعب بن عبدالله الذي سيعطي إشارة البدء لجميع الفعاليات ابتداء من يوم غد (اليوم) الجمعة. حضر حفل الغداء وكلاء الوزارة ومسؤولوها وعدد من الأدباء والكُتّاب والإعلاميين.