توصلت الأبحاث الطبية الحديثة إلى أن التدخين شكل ضررًا أكبر على سلامة وكفاءة خلايا مخ الرجل خاصة وظائف التفكير والذاكرة والتعلم، منه على خلايا مخ المرأة وهو ما يضيف مزيدًا من الحجج الطبية بضرورة إقلاع المدخنين عن هذه العادة المدمرة. وتشدد هذه الدراسة على الأضرارالبالغة التى يشكلها عامل التدخين على سلامة وكفاءة خلايا المخ خاصة فى مرحلة منتصف العمر، والتي تزداد معها معدلات الشيخوخة بمعدل عشر أعوام ليشعرالمدخن فى عمر الأربعين أنه كهل في الخمسين. وكانت الأبحاث الطبية التى أجريت بجامعة "سابينا" البريطانية على قرابة 5100 رجل ونحو 2100 ألف سيدة من المدخنين الذين تم تقييم كفاءة وأداء وظائف الخلايا في المخ خاصة فيما يتعلق بالذاكرة والقدرات على التعلم وتقييم المواقف ليتم تتبعهم على مدى 25 عامًا. ووجد الباحثون أن الرجال من المدخنين أكثر عرضة للمعاناة من التراجع السريع في كفاءة قدراتهم العقلية ووظائف المخ خاصة الذاكرة والتعلم بالمقارنة بالسيدات من المدخنات.