رعى وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري يوم أمس الحفل الختامي للدورة المكثفة التي أقامها مركز إدارة الأزمات والكوارث، بفندق كراون بلازا وأبتدأ الحفل بآيات من القرن الكريم، ثم تناول المؤتمر بقية مجرياته وتم تكريم القائمين على البرنامج وتسليم الشهادات والدروع. وأكد وكيل أمارة منطقة مكةالمكرمة أن هذه الدورة هي احدى حلقات العمل التنموي المتكامل لما لأستراتيجية منطقة مكةالمكرمة (بناء الإنسان وتنمية المكان) وقال: «اننا نسعد حينما نرى ان ابناء الوطن يستوعبون مسؤولية ودور المركز إضافة إلى تلك القضايا التي تهم منطقة مكةالمكرمة وأن هذا التعاون الحاصل في الدورة بين أمارة منطقة مكةالمكرمة و شركة ارامكوا وأمانة محافظة جدة هو تعاون مثمر تمت منه استفادة عظيمة وهذا تأكيد على توجيه أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على أن يكون العمل بشكل فريق واحد». وعن استعانة المركز بخبرات أجنبية افاد ان شركة أرامكوا لديها خبرة متميزة ومع ذلك فتح الباب ودعي كل من نعتقد انه يملك الخبرة من أي مكان في العالم. وأوضح الخضيري أن سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الاميرنايف بن عبدالعزيز يرأس اللجنة العليا لإدارة مشروع تصريف السيول والأمطار، وبناء على ذلك فكل الخبرات التي تراكمت خلال السنتين الماضية في منطقة مكةالمكرمة، وفي محافظة جدة سيتم الإستفادة منها وقال :هناك خطوات جادة تم الأخذ بها في العديد من المناطق خاصة التي قد تكون في المستقبل (لاسمح الله) بوادر لمشكلات الامطار والسيول ، كما لفت إلى وجود فريق متفرغ على مدار 24ساعة، وجزء من الفريق سيكون مساند له في اوقات الطوارئ. ومن جانبه أوضح مدير مشروع إدارة الأزمات والكوارث المهندس عبدالرحمن المعقيل أن الأسس العامة للدورة التدريبية لإدارة الأزمات والكوارث متناسقة ومتوائمة مع الأسس العالمية لإدارة الأزمات وقال: قد حضر فريق من هولندا مكون من سبعة أشخاص له خبرة وباع في إدارة الأزمات وكان له اكبر الأثر في استخلاص المعايير العالمية وتطبيقها على هذه الدور. كما أكد المعيقل حرص الدورة على تطبيق النظام الآلي لإدارة الأزمات المطبق في هولندا ان يكون ضمن الفريق الذي حضر وقد تم اعطاء مثال لإدارة ازمة تتعلق بالسيول لتطبيقها في الدورة. وأضاف المعيقل ل»المدينة» أن نسبة نجاح مشاريع كارثة سيول جدة ناجحة بنسبة 100 % ، وأن هناك لجنة قائمة يومية وأسبوعية لمراقبة المشاريع كافة ورفع إذا حصل لا سمح الله أي عطل فني. وأوضح مندوب وزارة التربية والتعليم للسلامة عبدالله المالكي ل»المدينة» أن الحكم في حوادث السيول والكوارث هو حاكم الخبرة والإرادة والتفكير، وأننا بدأنا بنشر الوعي الثقافي في المدارس للبنين والبنات بتوزيع منشورات وفي الإذاعة المدرسية عن كيفية التعامل في حالة لاسمح الله حدوث أية حوادث من سيول أو حرائق في المستقبل. وأضاف المالكي أصبح الطلاب والطالبات متفهمين وواعين وعلى إستعداد في حصول أية حوادث لاسمح الله.