لم أعتد القدح في أي عمل، غير أني أعشق تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية، وما يحدث في الاتحاد ما هو إلا تشتت لا ينمّ عن أي عمل احترافي أو مدروس، وحتى إقالة (كيك) أسوأ ما فعلته الإدارة الاتحادية، وهذه هي الحقيقة، والأجدر أن تعترف بأخطائها وتغادر موقعها، فلم يعد للوقت بقية.. الاتحاد يهوى، والمحامل تسوء، والحاضر ينبئ عن أن القادم سيكون أكثر سوءً، ومن يرى غير ذلك (واهم). نعم .. الاتحاد يهوي، فلم ولن يمرّ على الاتحاد ما هو أسوأ طيلة تاريخه الضارب في القدم، ومن العدل أن تتخلّى الإدارة الاتحادية عن موقعها بإرادتها، قبل أن ترى البطاقة الحمراء تُشهر في وجهها، وقد كتب التاريخ أن الإدارة الاتحادية الحالية تحتل المركز الأخير بلا منازع، ومن هنا أقول: "الاتحاد يحتضر" نعم يحتضر، وأرى أن ثمة صمتا مخيفا من بعض شرفييه..!! أيُعقل أن يكون هذا هو العميد..؟ والإجابة بالتأكيد لا وألف لا.. هناك أخطاء كثيرة والخروج من هذا الوضع لن يكون سهلاً.. ورموز الاتحاد مسؤولون عن هذا الوضع، فهناك عبث في تاريخ هذا الوقور الثمانيني الذي يعيش أياما عصيبة، وعصيبة للغاية، وسبيل إنقاذ ما تبقى أمر في ضمائر رجالاته، فالفرقة لن تفيد والتوافق الوقتي أمر لا مناص منه، وظني كبير أن (الخلصاء) كثر وهم قادرون على التغيير، ولن أنمق ألفاظي، ولكني أقولها علانية: (على الإدارة الاتحادية أن ترحل) فقد بلغ السيل الزبى، فبقاؤكم لن يزيد الأمور إلا تعقيداً... ماذا تنتظرون أن يحدث لعميد الأندية السعودية، أيُعقل أن يُهدم التاريخ من أجل أن تُمارسوا تجاربكم؟!.. قد أكون مخطئة، ولكني أرى جماعية في هذه الرؤية، وتوحدا في هذا المطلب.