بلغ عدد النازحين السوريين المسجلين لدى المفوضية والهيئة العليا للإغاثة إلى منطقة الشمال اللبناني 375 ألفا و600 شخص وبزيادة نحو 85 شخصا منذ الأسبوع الماضي وسط استمرار قلق السكان المحليين والنازحين إزاء الوضع الأمني داخل سوريا . وأبان التقرير الأسبوعي لمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين ونشر في بيروت اليوم أن سبب الزيادة في عدد النازحين السوريين يعود إلى تسجيل أسمائهم لدى المفوضية والهيئة العليا للإغاثة . وعلى صعيد توزيع المساعدات على النازحين السوريين تحدث التقرير عن مواصلة عملية التوزيع في شهر يناير بالتعاون مع الهيئة العليا للإغاثة اللبنانية والعديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية المحلية والدولية من أجل إعانة العائلات المضيفة الأشد حاجة إلى المساعدة. أما على صعيد الصحة فقد أورد التقرير انه " تم تنظيم تدريب أولي على التربية الصحية وإدارة الأمراض خلال هذا الأسبوع من قبل كل من الهيئة الطبية الدولية ووزارة الشؤون الاجتماعية ومنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع المفوضية لافتة بأن التدريب شمل أيضا العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الدعم إلى النازحين السوريين . وبالنسبة لموضوع تأمين المأوى أوضح التقرير " أن المفوضية قد انتهت بالتعاون مع مجلس اللاجئين الدانمركي من طلاء جدران الملجأ الجماعي المخصص للاجئين السوريين في منطقة الشمال اللبناني الذي تم تأهيله في العام 2011م مؤكدا مواصلة الجهود لتحديد المباني المهجورة الإضافية التي يمكن استخدامها كملاجئ جماعية في المستقبل. وفيما يخص الأطفال النازحين فقد بين التقرير أن 334 طالبا يرتادون صفوف التقوية بشكل أسبوعي بالإضافة إلى استمرار الجهود الرامية إلى تعزيز التسجيل في المدارس لهم فضلا عن مواصلة النشاطات الترفيهية لهؤلاء الأطفال .