أكد معالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي الأستاذ الدكتورعبدالله بن عبدالمحسن التركي أن الرابطة تقوم بجهود عظيمة في لملمة جراحات الإمة الإسلامية ومعالجة أوضاع المسلمين في مناطق النزاعات والاضطرابات وأن لها برامج خاصة وخطط مدروسة لتقديم يد العون لكل من يحتاج إلى ذلك في مناطق عديدة من العالم .. جاء ذلك خلال الحوار الذي أجري مع معاليه على هامش الندوة العلمية التي أقامتها الجامعة الإسلامية بالتعاون مع الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته، بعنوان «من حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم على أمّته»، بمشاركة سماحة مفتي عام المملكة، ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وأمين عام رابطة العالم الإسلامي، الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، وإمام وخطيب المسجد الحرام، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس. مؤكداً أن الرابطة لديها هيئة عالمية للإغاثة وهذه الهيئة لها أكثر من 25سنة مؤسسة ولها مكاتب ولها برامج و لديها خطط وخاصة في الأماكن التي تحتاج مثل الصومال .. وقد أسهمت في مجالات كثيرة في مناطق عديدة من العالم .. سواء مباشرة أو بالتعاون مع الجهات المختصة. هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية منظمة خيرية إسلامية، منبثقة من رابطة العالم الإسلامي، عالمية الأداء، تتعاون مع المحسنين لتقديم تبرعاتهم لإخوانهم المحتاجين والمنكوبين في العالم، لتثبيتهم على الإسلام وإغاثتهم ورفع معاناتهم وتنمية مجتمعاتهم، أنشئت بقرار المجلس التأسيسي للرابطة في دورته العشرين عام 1398ه وبالموافقة السامية رقم 4734 وتاريخ 30/2/1399ه الموافق 29/1/1979م وهي ذات شخصية اعتبارية مستقلة، ولها كيانها التنظيمي والإداري والمالي الخاص بها في إطار أحكام نظامها الأساسي ولوائحه. وتحقق الهيئة أهدافها وتمارس نشاطها متقيدة بمنهج أهل السنة والجماعة المتسم بالوسطية والاعتدال، حريصة على تحقيق العبودية لله عز وجل التي خلق الجن والإنس من أجلها (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون).والهيئة كيان واحد لا يتجزأ تلتزم أمانته العامة ومكاتبه المحلية والخارجية بالرسالة والسياسات والأهداف والوسائل والأنظمة واللوائح والإجراءات المعتمدة له. و تنفذ مشاريعها بوسائلها الذاتية كلما كان ممكنا.كما تعمل على تحقيق أعلى معدلات الجودة في الأداء. وتوظف الهيئة إمكاناتها في توثيق العلاقة بين المجتمعات الإسلامية. ولا تتدخل الهيئة في الشؤون الداخلية للدول والمنظمات.وتعمل الهيئة على التأكيد على تطبيق أسس ومعايير وآليات السوق بما يمكّن الهيئة من الحفاظ على ريادتها في أداء رسالتها وتنمية مواردها. رسالة هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الريادة في العمل الخيري المؤسسي بما يخدم الإنسانية ويحقق الإعمار والتنمية ورؤيتها: أن تكون الهيئة مرجعية للأعمال الخيرية والإنسانية والاختيار الأول للمحسنين والمانحين وتعنى بالوقف والاستثمار المحترف لتنفيذ برامجها ومشروعاتها لتنمية المجتمعات، من خلال القوى البشرية المؤهلة والتحالفات الإستراتيجية. موقع الهيئة في المنظمات الدولية والإقليمية : الهيئة منظمة دولية واسعة الانتشار، تعمل في مجال الإغاثة والتنمية، وتشارك في عضوية أكثر من 17 مجلسا، ومنظمة، ومبادرة، ومنتدى، واتحادا، ومكتبا، وشبكة، ولجنة، على المستويين الدولي والإقليمي. كما تتمتع الهيئة بعلاقات تعاون وشراكة مع أكثر من 13 منظمة أممية ودولية وإقليمية حيث وقعت عددا من اتفاقيات الشراكة والتعاون لتنفيذ مشروعات إغاثية وتنموية وصحية وبيئية في عدد من دول العالم خاصة الدول التي تعاني من الفقر والكوارث.