تعتبر هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية منظمة خيرية اسلامية تعني بشؤون الاغاثة واللاجيئن والعمل الخيري والانساني ومساعدة المحتاجين والمنكوبين في جميع انحاء العالم الاسلامي ورفع معناتهم وتنمية مجتمعاتهم . وأوضح الأمين العام لهيئة الاغاثة الاسلامية العالمية الدكتورعدنان بن خليل باشا أن الهيئة التي انشئت بقرار المجلس التأسيسي لرابطة العالم الاسلامي في دورته العشرين والموافقة السامية رقم 4734 في 30/2/1399 ه تهدف الى تقديم مساعدة للمتضررين والإسهام في تنمية المجتمعات الإسلامية في جميع الجوانب الحضارية المختلفة بالاضافة الى كسب ثقة المتبرعين والجهات الداعمة والعناية بالنخبة المؤثرة في المجتمعات المسلمة والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة من تعليم وتأهيل الى جانب تأصيل روح التطوع والاعتماد على الذات في المجتمعات الإسلامية وتسعى الى تحقيق التعاون والتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات والهيئات ذات الأهداف المشابهة داخل المملكة وخارجها. وأفاد أن الهيئة تحظى بدعم كبير ورعاية مستمرة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده - حفظهما الله - ويزيدها تشريفا انطلاقها من أرض الحرمين الشريفين مقتدية بهدي النبوة في اغاثة اللهفان ونجدة المستغيث ومواساة المكلوم وتوفير الغذاء والدواء والكساء للبوساء والضعفاء والمساكين واليتامى وتوفر الماوى الكريم لمن فقدوا بيوتهم وديارهم . ولفت الى أن الهيئة تدير أعمالها من خلال 7 برامج رئيسة بلغت التزماتها المادية خلال عام1426/ 1427 ه أكثر من 94.225.009.18 ريال لادارة وتيسير 1643 مشروعا وتعم فائدتها 4.053.445 مستفيدا حيث امتد نشاط الهيئة الى اكثر من 62 دولة شملت قارة افريقيا وأوروباء واسياء . واشار الدكتور باشا الى إن برنامج الاغاثة العاجلة يتصدر قائمة الاسهامات في برامج ومشروعات الهيئة حيث بلغت 24.3 مليون ريال يليها برنامج الرعاية الاجتماعية اكثر من 24 مليون ريال وبرنامج تنمية المجتمع والمشروعات الموسمية اكثر من 20.5 مليون ريال ثم الرعاية التربوية بتكلفة تساوي 9.1 ملايين ريال والادارة الهندسية اكثر من 8.2 ملايين ريال وبرنامج خدمة القران الكريم والدعوة باكثر من 4.9 ملايين ريال فيما بلغت الرعاية الصحية 3.2 ملايين ريال 0 //يتبع// 1105 ت م