بعد انتهاء كل فصل دراسي وقبل تسليم شهادة درجات نهاية أي فصل دراسي نرى الكتب الدراسية ملقاة في الطرق والاحياء وممرات المدارس الابتدائية (نقول صغار) والمتوسطة ( يعني تمبلع) والثانوية (بس ما صارت هذي) . كتب أنفقت عليها الدولة حفظها الله الملايين والمليارات يكون مصيرها الرمي بما في ذلك الكتب الدينية الشرعية !! بآياتها واحاديثها ؟؟ بينما نجد في دول أخرى أن الكتاب الواحد يتداوله خمسة أشخاص على أقل تقدير ذلك لمحافظتهم على الكتاب الدراسي والاستفادة منه مالم يتلف. فكيف نعود طلابنا ليحافظوا على الكتب الدراسية وعدم رميها بعد اختبارات كل فصل دراسي. إحدى المدارس طبقت على الطلاب قرارا بأن أي طالب يجب عليه رد جميع الكتب الدراسية التي استلمها قبل بداية الفصل الدراسي وإلا لن يستلم كتب الفصل التالي, أو دفع رسوم 50 ريالا عن كل كتاب يضيع أو يتلف ويوقع بإقرار ما ذكر ولي أمر الطالب, فكانت النتيجة رعاية الطلاب لكتبهم بمتابعة أولياء أمورهم وتسليمها سليمة من العبث رغم أنهم في مرحلة الابتدائية!!. فهل عند وزارة التربية والتعليم طرق أخرى أنجع للحفاظ على الكتب !!؟ عبد الرحيم إبراهيم هوساوي- مكة المكرمة