أعلنت شركة الاتصالات الكندية (ريسيرتش إن موشن) أن رئيسيّ الشركة مايك لازاريديس، وجيم بالسيلي، سيتنحيان عن منصبيهما في ظلّ تصاعد الضغوط التي يمارسها عليهما المستثمرون بعد تراجع حصة هاتف (بلاك بيري) الذي تنتجه الشركة في السوق لصالح أجهزة تنتجها شركات منافسة. وأصدرت الشركة بياناً مساء أمس الأحد أعلنت فيه عن تنحي مايك لازاريديس، وجيم بالسيلي، اللذين كانا يشغلان منصبيّ رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، وتعيين ثورستن هاينز كرئيس تنفيذي جديد، والذي كان وُظّف في الشركة قبل 5 سنوات. وتسلمت باربرا ستايميست منصب رئيسة مجلس الإدارة. وقال لازاريديس في بيان إنه "في إطار نمو وتطور كل شركة ناجحة، يأتي وقت يدرك فيه المؤسسون الحاجة لنقل الراية إلى قيادة جديدة". وسيبقى لازاريديس وبالسيلي كعضوين في مجلس الإدارة. وكانت الضغوط تزايدت على لازاريديس وبالسيلي للتنحي بعد عام من تراجع مبيعات جهاز (بلاك بيري) الذي يواجه منافسة شرسة من أجهزة تنتجها شركات أخرى مثل جهاز (آي فون) من أبل، والأجهزة العاملة بنظام أندرويد.