أ ب، يو بي أي ، الحياة - أعلنت شركت "ريسيرتش إن موشن"، RIM، الكندية منتجة هواتف بلاكبيري أن مديري الشركة مايك لازاريديس وجيم بالسيلي الذين كانا يتقاسمان إدارة الشركة، استقالا من منصبيهما في إطار خطة لاعادة هيكلة الإدارة في اعقاب تراجع مبيعات الشركات لصالح الشركات المنافسة الاخرى. وأقدما على هذه الخطوة في ظلّ تصاعد الضغوط التي يمارسها عليهما المستثمرون بعد تراجع حصة هاتف بلاكبيري الذي تنتجه الشركة في السوق لصالح أجهزة تنتجها شركات منافسة. وبعد مطالبة حملة الاسهم بتغيير ادارة الشركة التي تعاني مصاعب في منافستها للشركات الاخرى مثل "غوغل" و"آبل". وكانت الضغوط تزايدت عليهما للتنحي بعد عام من تراجع مبيعات جهاز بلاك بيري الذي يواجه منافسة شرسة من أجهزة تنتجها شركات أخرى مثل جهاز أيفون من أبل، والأجهزة العاملة بنظام أندرويد. وسيتولى لازاريديس الذي اسس الشركة في 1984 منصب نائب رئيس مجلس الادارة، بينما سيستمر بالسيلي في منصبه من دون ان يكون له اي دور في اعمال الشركة. وسيتولى ثورستن هاينز منصب رئيس الشركة اعتبارا من اليوم الإثنين. وقال لازاريديس في مؤتمر صحافي في مقر الشركة بمدينة واترلو الكندية "لقد طلبت انا وجيم من مجلس الادارة اعفاءنا من منصبينا"... ففي إطار نمو وتطور كل شركة ناجحة، يأتي وقت يدرك فيه المؤسسون الحاجة لنقل الراية إلى قيادة جديدة". وباشر هاينز العمل مع الشركة في 2007 وكان قبل ذلك يعمل في قسم الاتصالات في شركة سيمنز الالمانية العملاقة. وتسلمت باربرا ستايميست رئاسة مجلس الإدارة. وقد منيت الشركة بخسائر كبيرة خلال الاشهر القليلة الماضية فيما كانت منتجات الشركة تمتع بشعبية واسعة خلال السنوات القليلة الماضية. وفقدت اسهم الشركة المليارات من قيمتها بعد ان تراجعت قيمتها بنسبة 75 بالمائة بينما انخفضت المبيعات الى حد كبير. وكانت الشركة قد طرحت في الاسواق مؤخرا كمبيوترا لوحيا اسمته بلايبوك شبيه بمنتج شركة ابل أيباد لكنه فشل في تحقيق مبيعات او شعبية كبيرة.