كشفت أم الطالب وسام قتيل ينبع على يدي والده، عن وجود ثلاثة شهود لديها على كيفية مقتل ابنها هم اثنان من سكان العمارة وشخص قام بإيصاله من المركز التجاري إلى البيت بعدما حاول والده الاعتداء عليه بالضرب. وتقول أم وسام حسب رواية الشهود لها «سمع أحدهم أصوات استغاثة ونداء من وسام يستنجد بي ويناديني» أمي، أمي، أمي، وعند سماع الرجل ذلك نظر إلى موقع النداء في مدخل العمارة فوجد رجلا يقوم بضرب وسام بالعصا الخشبية ومن ثم طعنه بسكين وهو يحاول الهرب منه وما هي إلا لحظات حتى اختفى الجاني عند وصوله إلى موقع الجريمة في مدخل العمارة، أما الشاهد الآخر من سكان العمارة أيضا كان في طريق عودته إلى المنزل وتفاجأ برجل يخرج من العمارة وملابسه ملطخة بالدماء وعند الذهاب إلى المدخل وجد بركة من الدماء ووسام يحاول الصعود عبر السلالم وهو في حالة صعبة والدماء تنزف من كل جانب، وكان ينادي أمه ومن ثم يتشهد ويقول لا إله إلا الله محمد رسول الله حتى وصل إلى باب منزلهم ولم يساعده أحد وهو في حالته تلك، أما الشاهد الأخير فهو حارس أمن في «المركز التجاري» الذي ذهب إليه وسام للعب فيه وقام بإيصاله إلى المنزل بعد أن حاول والده الاعتداء عليه في المركز. وتقول أم وسام ما زال الحزن يخيم علينا ولن يفارقنا ما حيينا لأن وسام كان شمعة الأمل التي تنير حياتنا ورحل الآن، وخلال زيارة أصدقائه الأربعة أمس لي في المنزل وتعزيتي في وفاته شممت رائحته وفرحت بهم واعتبرتهم من ذكريات ابني وجميع أصدقائه الأربعة قالوا لي «نحن أبناؤك» وأضافت: لن يهدأ لي بال إلا إذا أخذت حق ابني من المتسبب في ذلك عن طريق المحكمة الشرعية معربة عن شكرها للمدينة التى نشرت تفاصيل الحادث ومعاناتها منذ 4 سنوات.