اكد رئيس قطاع التسويق فى الهيئة العامة للاستثمار فى كلمة الهيئة بمنتدى التنافسية السادس الدولى امس ان نجاح منتدى «التنافسية «انعكس على صورة بيئة الاستثماربالمملكة وسمعتها فى المحافل الدولية والتجمعات الاقتصادية الكبرى وقال ان المنتدى يركز على تنافسية ريادة الأعمال ومناقشة التطورات المتسارعة في هذا المجال وكيف أن الإبداع والابتكار وما يمتلكه رواد الأعمال من مهارات وطموح أصبحت عوامل قادرة على فتح آفاق جديدة وجاء فى كلمته بعد ان رحب بالمشاركين: «يسر الهيئة العامة للاستثمار الترحيب بكم في منتدى التنافسية الدولي السادس الذي يقام تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه. وقال ان الهيئة العامة للاستثمار نظمت هذا المنتدى لتحقيق العديد من الأهداف من أهمها بلورة الأفكار والرؤى حول مفهوم التنافسية من قبل شخصيات قيادية عالمية ومحلية ليصبح أحد أهم المنابر العالمية لمناقشة ودراسة القضايا المتعلقة بالتنافسية وتوظيف نتائج المنتدى وخلاصة حواراته في تطوير أداء الهيئة العامة للاستثمار والجهات الحكومية ذات العلاقة بالاستثمار، وجذب الاستثمارات المشتركة والأجنبية إلى المملكة عبر تعريف المتحدثين والمشاركين العالميين في المنتدى بمزايا بيئة الاستثمار في المملكة وتحفيزهم على الاستثمار فيها. وبين ان نجاح هذا المنتدى انعكس على صورة بيئة الاستثمار في المملكة وسمعتها في المحافل الدولية والتجمعات الاقتصادية الكبرى، ويحظى بمتابعة إعلامية دولية وأصبحت تصفه بدافوس الشرق الأوسط، كما صار المنتدى مرجعاً في الدراسات الدولية حول التنافسية، حيث كان منصة لإطلاق مجلس التنافسية العالمي بتأسيس من مركز التنافسية الوطني بالمملكة ومجلس التنافسية الأمريكي وأصبح الآن يضم عشرين دولة. واوضح للحضور ان المنتدى السادس يركز على تنافسية ريادة الأعمال ومناقشة التطورات المتسارعة في هذا المجال وكيف أن الإبداع والابتكار وما يمتلكه رواد الأعمال من مهارات وطموح أصبحت عوامل قادرة على فتح آفاق جديدة وتحقيق مزيدا من النمو في فترات قياسية للشركات القائمة وتمكن شركات ناشئة ومشاريع فردية صغيرة في فترات وجيزة من منافسة شركات عريقة والتفوق عليها. كما أن فكر ومبادرات ريادة الأعمال لا تقتصر على القطاع الخاص بل أصبح مطلوبا من الجهات الحكومية تبني هذا الفكر وتنميته. كما يشهد المنتدى حضورا كبيرا للمنظمات الاستشارية والأكاديمية المحلية والدولية، والجهات الحكومية التي تعنى بريادة الأعمال وتقوم بتوفير عدد من البرامج التوعوية والتدريبية للنهوض بالأعمال ودعمها وتمويلها. وقال ان الهيئة العامة للاستثمار تبنت خلال دورات المنتدى المختلفة العديد من المبادرات الهامة لزيادة تنافسية القطاعين العام والخاص والأفراد من أبناء وبنات المملكة وتم تنفيذها بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين الذي يدعمون بحس وطني هذه المبادرات ولهم منا كل الشكر والتقدير وسيتم خلال الأيام القادمة الإعلان عن نتائج المبادرات وتكريم الفائزين بها وهذه المبادرات هي: مبادرة المائة شركة سعودية الأسرع نموا والتي تهدف إلى رفع مستوى أداء وإنتاجية الشركات الصغيرة والمتوسطة وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي وفي تدريب وتوظيف أبناء وبنات الوطن. والمبادرة الثانية هي المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة للشركات الملتزمة بمسئوليتها الاجتماعية وفقا لعمل مؤسسي احترافي وتهيئة مناخ العمل الملائم لتطوير موظفيها والتي تنعكس على أدائها وإنتاجيتها ويزيد من قدراتها التنافسية، والذي يقيس المسؤولية الاجتماعية للشركات ولا يقتصر على رصد البرامج الاجتماعية وممارسات الشركات في مختلف المجالات وأثرها على المجتمع. والمبادرة الثالثة هي برنامج السعودية - أكسفورد التي تهدف إلى الارتقاء بمهارات القيادات التنفيذية الواعدة في القطاعين الحكومي والخاص حيث يتم سنويا إلحاق عدد من القيادات الشابة في الأجهزة الحكومية وشركات القطاع الخاص ببرنامج تدريبي تم تصميمه بالتعاون مع جامعة أكسفورد إضافة إلى عدد من الملتقيات المتخصصة التي تعقد خلال العام. والمبادرة الرابعة هي مبادرة الشباب الأكثر تنافسية في مجالات التقنية والابتكار والفنون وتهدف إلى نشر ثقافة الإبداع والابتكار وتعزيزها لدى أفراد المجتمع.