نجح حكم الساحة البرتغالي تكسيرا في قيادة مباراة الهلال والأهلي رغم صعوبة المباراة، حيث وفق في تقدير أكثر من حالة كانت مثيرة للجدل، فيما كان مساعده الثاني خارج أجواء المباراة ورفع رايته بشكل غير صحيح في أكثر من حالة، أبرزها في الوقت بدل الضائع ملغيا هدفا للهلال، وأبرز ما سجل في المباراة: • لا يوجد ركلة جزاء لنواف العابد في الشوط الأول في الكرة التي خطفها منه كامل المر. • للأسف المخرج لم يوضح ما إذا كان هناك لمسة يد على كامل المر في الشوط الأول، حيث أعاد اللقطة دون أن تظهر اليد والكرة ولا ندري ماهي فائدة الإعادة إذا. • لم يوضح المخرج سبب النزيف من أنف عماد الحوسني في الشوط الأول، حيث لم يتم إعادة أي لقطة، ولكنه كان محقا في عدم إعادة الحوسني للعب إلا بعد التأكد من توقف النزيف وكان يمكن أن يقوم بذلك الحكم الرابع عبدالرحمن الكعبي، ولكن الحوسني كان في الجهة المقابلة ومن سوء حظه أن اللعب لم يتوقف ليتأكد حكم الساحة بنفسه، وأيضا لم يذهب للجهة الأخرى ليقوم الحكم الرابع بذلك. • كان هناك لمسة يد على عبداللطيف الغنام في منطقة هامة في وسط الملعب وفق الحكم في تقديرها بعدم وجود خطأ لعدم وجود التعمد، كما أنه لا يوجد ركلة جزاء في الكرة التي أبعدها مدافعو الأهلي قبل ولوج المرمى لأنه حتى في حالة لمسها لليد ليس هناك تعمد. • مساعد الحكم الأول احتسب خطأ صحيحا على فيكتور سيموس، ولكنه لم يمنح زميله القرار الإداري المناسب للعقوبة وهي البطاقة الصفراء. • مساعد الحكم الثاني لم يكن موفقا في المباراة من بدايتها، حيث لوحظ في أكثر من لقطة أنه لم يكن يتمركز بشكل صحيح ولم يكن قادرا على متابعة ثاني آخر مدافع بشكل صحيح فحرم فيكتور سيموس من انفراد تام بالمرمى في الشوط الأول، كما رفع رايته في الوقت بدل الضائع من المباراة ملغيا هدفا للهلال دون مبرر رغم أن هناك في الأساس دفع من المهاجم للمدافع ولكن الحكم لم يشاهده وبالتالي كان هناك قرار خاطئ من المساعد برفع الراية بشكل غير موفق.